بدأت وزارة التربية اتخاذ اجراءات حازمة تجاه المعلمين "النواعم" والمعلمات "المسترجلات" أو ما يعرف بـ"البويات"، حيث اصدرت عدة قرارات بإحالتهم إلى العمل الاداري في المناطق التعليمية، وحذرت من السماح بدخولهم المدارس.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية مطلعة أن "التربية" أصدرت قرارا بإحالة معلم في احدى المدارس إلى العمل الاداري في المنطقة التعليمية التي تتبعها مدرسته، وذلك لأسباب تتعلق بسلوكياته التي يتبعها داخل المدرسة، موضحة أن المعلم مصنف من فئة "النواعم" ويعرف عنه ارتداؤه أزياء، وقيامه بتصرفات وحركات لا تتناسب مع كونه معلما ذكرا.

Ad

وأضافت المصادر أن الوزارة طلبت تقارير من المناطق التعليمية حول المعلمين الذين يعرف عنهم هذه التصرفات، وكذلك المعلمات اللاتي يوصفن بـ"البويات"، بهدف التحقق من هذه المعلومات واتخاذ اجراءات مماثلة بحقهم باحالتهم إلى العمل الاداري مع التأكيد على منعهم من دخول المدارس، مشيرة إلى أن هذه الاجراءات تأتي للحفاظ على سلامة الطلبة من تأثير هؤلاء الاشخاص على سلوكياتهم.

وذكرت أن آخر قرار اتخذ في حق معلم من فئة "النواعم" كان في مايو الماضي، مشددة على أن الوزارة بصدد اتخاذ قرارات مماثلة بحق عدد من المعلمين الذين يثبت عليهم هذا الامر مطلع العام الدراسي المقبل.

وأشارت إلى أن منع "النواعم" و"البويات" من دخول المدارس وإحالتهم إلى العمل الاداري اجراء يصب في مصلحة الطلبة والمدارس لكونها وضعت لغرس القيم والاخلاق الحميدة في نفوس الطلبة، موضحة أن وجود معلمين ومعلمات بهذه الأوصاف والسلوكيات سيكون له تأثير سلبي كبير على اخلاقيات الطلبة مستقبلا.

وأوضحت أن الوزارة تعمل على متابعة هذه المواضيع مع مسؤولي المناطق التعليمية، لافتة إلى أنه تم الطلب من المناطق التعليمية برفع تقارير دورية عن مثل هذه الحالات وعدم التهاون معهم وذلك حفاظا على سلامة الطلبة من تأثيرها.