مكافآت المسابقات تنعش خزائن الأندية الموسم المقبل

لتفادي سلبيات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الحالي، فيما يخص عدم صرف مكافآت مالية للأندية أو دعمها من خلال عقود الرعاية التي حصل عليها المجلس من العديد من الشركات بمبالغ مالية طائلة، يتم التنسيق في الوقت الراهن لمنح مكافآت للفرق التي ستحقق ألقاب بطولات الدوري وكأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد، مع منح الفرق المشاركة في البطولات الثلاث مبلغا من المال.

كما تتجه النية إلى منح الأندية مبالغ مالية كبيرة، نظير بث مبارياتها في جميع البطولات سواء عبر تلفزيون دولة الكويت أو القنوات الفضائية الكويتية والأجنبية، على أن يتم تحديد ما ستحصل عليه الأندية في وقت لاحق، علما بأن الدخل الشهري من البث لن يقل عن 5 آلاف دينار.

يذكر أن مجلس إدارة الاتحاد، يتحدث قبل بداية كل موسم عن منح الأندية مكافآت من المال، بالإضافة إلى منحها نسبة من عقود الرعاية التي تم إبرامها في الوقت السابق، لكن كل هذا الكلام يذهب أدراج الرياح لتشارك الأندية في البطولات مجانا، على عكس الحال بالنسبة لأغلب أندية العالم ومنها الخليجية والعربية، التي تحصل على مقابل ضخم نظير مشاركتها، ثم على مكافآت مجزية لأصحاب المراكز الأولى.

ومن المنتظر، أن ترى الفكرة النور بعد إقالة مجلس إدارة الاتحاد الحالي، وتولي اللجنة المؤقتة المكلفة إدارة اتحاد الكرة مسؤولية إدارة شؤون الاتحاد، وتقوم الهيئة العامة للرياضة في الوقت الراهن، بدراسة هذا الفكرة لتطبيقها بشكل فعلي في الموسم المقبل، بعد تحديد المبالغ المالية التي سيتم منحها لجميع الأندية دون استثناء، سواء الخاصة بالمشاركة في البطولات أو تحقيق المراكز الأولى.

إلى ذلك، علمت "الجريدة" أن هناك بعض الشركات تترقب مصير مجلس إدارة الاتحاد الحالي، حيث تتجه النية لدى هذه الشركات إلى فسخ عقودها مع الاتحاد، وفي المقابل، فإن هناك العديد من الشركات التي عقدت العزم على إبرام عقود مماثلة فور اتضاح الصورة فيما يخص حل مجلس الإدارة وتعيين لجنة مؤقتة.

الجدير بالذكر أن "الجريدة" كان لها السبق في عددها الصادر أمس بشأن مشاركة الأندية في جميع البطولات مجانا، واحتكار مجلس إدارة الاتحاد المبالغ الطائلة التي يحصل عليها، نظير عقود الرعاية من الشركات والقنوات الفضائية.