تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي أمس، هجوم الدهس الوحشي، الذي أسفر عن 84 قتيلاً، منهم 10 أطفال، في 14 يوليو الجاري، يوم العيد الوطني بمدينة نيس، مؤكداً أن منفذ الهجوم التونسي محمد لحويج بوهلال هو أحد «جنود الخلافة».

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف أمس، أن منفذ اعتداء نيس «اعتنق الفكر المتطرف بسرعة كبيرة على ما يبدو»، مضيفاً أن «الاعتداء من نوع جديد، ما يبرهن على الصعوبة القصوى في مكافحة الإرهاب».

Ad

وأكد كازانوف أن منفذ الهجوم «لم يكن معروفاً لدى أجهزة الاستخبارات، لأنه لم يلفت إليه الأنظار في السنوات السابقة».

وفي سياق متصل، ألقت الشرطة الفرنسية القبض على ثلاثة أشخاص في «نيس» بساعة مبكرة أمس، وقالت المصادر، إن المقبوض عليهم من دائرة المهاجم المقربة، والاعتقال تم في منطقتين بالمدينة.