راغب علامة: لولا شقيقي لما أوقع بي رامز جلال

أكد علامة أن علاقته بـ «إم بي سي» لم تهتز يوماً وأنه اختار بنفسه التخلي عن عضوية لجنة تحكيم  «أراب أيدول»، وفضّل الانضمام إلى لجنة تحكيم برنامج «إكس فاكتور» ووقّع عقداً لموسم واحد فحسب، ويجري التفاوض معه على موسم جديد، نافياً الأحاديث حول انضمامه إلى لجنة تحكيم The voice kids.

«شفتك اتلخبطت»

حول أغنيته الجديدة «شفتك إتلخبطت»، من كلمات هاني الصغير، ألحان محمود الخيامي وتوزيع محمد مصطفى، أكد علامة أنها لا تُشبه الأغنيات التي سبق أن قدمها، سواء من ناحية الكلمات أو الألحان أو حتى الكليب الذي صوره تحت إدارة المخرج زياد خوري، وأنه لا يشبع من الاستماع إليها أو مشاهدتها، أو تقديمها على المسرح. يقول مطلع الأغنية: «شُفتك إتلخبطت، فز قلبي ونط، إنت إنسية ولا جنية ولا إيه بالزبط، شُفتك إتعلمت، قولت لما تعبت، العيون دية بحر حنية، إنت دهية إنت بلوة إنت ملوة عيوني ملوة خليتيني ما شفش حد ...»

وصف علامة زياد خوري بمخرج مميز يهتم بأدق التفاصيل ولا يرضى بالقليل، والتعامل معه ممتع، أضاف: «زياد متفان في عمله ولا يهمه المال على قدر العمل، اقترح ثلاثة أماكن للتصوير، لكن رومانيا كانت الأسهل والأفضل له، وافقت سريعاً على المشروع كي يشعر بالاطمئنان ويقدّم أفضل ما لديه».

تجربة جديدة

حول الكليبين الأخرين اللذين قدمهما ولم يلقيا إعجاب أهل الصحافة، أوضح أن هذا الأمر لم يزعجه كونه أراد دمج جيل الشباب بأعماله، وتقريبه منه ليبادله محبته، لافتاً إلى أنه لا يمانع من خوض أي تجربة جديدة ومعالجة كافة المواضيع في أغنياته المصورة.

في إطار آخر، نفى أن يكون موعد إطلاق ألبومه الجديد بات قريباً، كاشفاً أنه يحضّر لأغنية لبنانية جديدة مع الشاعر طوني أبي كرم.

حول المقلب الذي تعرض له في برنامج «رامز بيلعب بالنار»، أكد أنه ليس مركباً، وأن ما يقال حول علم الضيف بحقيقة المقلب سلفاً، لا أساس له من الصحّة وتابع: «لا شيء يستحق أن يعرّض أي شخص نفسه للخطر، حاول رامز أن يستضيفني في برامجه السابقة لكنه فشل، ولولا شقيقي خضر لما أوقع بي هذه المرّة».

اعتبر أن لبنان سيبقى بلد الفرح والحرية والسلام بفضل جيشه الباسل الذي يُقاتل ويدافع عنه بوجه الإرهاب، لافتاً إلى أن اللبناني مفعم بالحياة ويبحث عما يرفه عنه، لذلك، رغم التوترات الأمنية والإرهاب الذي يهدده، أصرّ على الاستمرار في الحياة، وها هي المهرجانات والحفلات تعمّ المناطق اللبنانية طيلة موسم الصيف وتابع: «الصور الجميلة من هذه المهرجانات تصل الى أنحاء العالم ليدرك الجميع أن لبنان بألف خير، وأقل خطراً حتى من باقي البلاد العربية. الإرهاب لا دين له ولا بدّ أن ينتصر الحق».

عشق المسرح

حول حبه للمسرح ورؤية الجمهور يتفاعل معه ويردد أغنياته ويهتف بإسمه أوضح: «أعشق اللحظة التي أعتلي فيها هذه الخشبة وألمس شغف الناس ومحبتهم وأشعر بطاقة كبيرة، فأؤدي أغنياتي بقدرة استثنائية وحماسة لا مثيل لها».

أعرب عن سعادته لأن الأطفال يشكلون جزءاً كبيراً من جمهوره، وروى أنه أثناء إحيائه إحدى الحفلات، صعدت طفلة إلى المسرح وغمرته وخاطبته قائلة: «بحبك كتير كتير كتير وأنت أكتر واحد بحبو»، فأدمعت عيناه وكبر قلبه لأنه كسب محبة الصغير كما الكبير، بعد مسيرة فنية طويلة.

أسف علامة لاستهتار السياسيين وتقصيرهم في القيام بواجباتهم تجاه المواطن، واتهمهم بإشعال نار الطائفية لتدمير مستقبل أطفال لبنان، واصفاً النظام السياسي اللبناني بالفاسد ولا يهاب القضاء وقال: «يجب أن تكون السلطة القضائية مستقلة كي يهابها المواطن والسياسي على حد سواء».

حول التناقض بين موقفه من السياسيين والصداقة التي تربطه ببعضهم، بررّ ذلك بأن عدم رضاه عن أدائهم وعملهم السياسي شيء، أما الصداقة فهي شيء آخر ومبنية على مبدأ شخصي وإنساني».

عمّا إذا كانت النجاحات والانشغالات تجعل الإنسان يتخطى فقدانه لوالديه في سنة واحدة، أكد علامة أن والديه رحلا سعيدين ومتممين واجباتهما الدينية وأضاف: «أؤمن بالقدر، اختارهما الله لينقلهما إلى ملكوته الأعلى، أخبرني والدي قبل رحيله بيوم واحد، أنه عاش حياةً جميلة مع والدتي أكثر من مما توقعا».

حول الدراما اللبنانية، أكد دعمه لها وللممثلين فيها، معرباً عن اسفه لعدم قدرته على متابعة أي من المسلسلات الدرامية بسبب إنشغاله بتصوير الأغنية.