السلمي: حكم قضائي لـ «إيفا» لعدم وجوب الرقابة المسبقة على البيانات المالية... وسنطبقها الربع القادم

«حوّلنا خسائرنا في 2014 إلى أرباح في 2015 وسددنا مليوني دينار»

نشر في 18-07-2016
آخر تحديث 18-07-2016 | 00:03
No Image Caption
قال السلمي، إن الشركة حققت أرباحاً في 2015 بلغت 1.214 مليون دينار «أي 1.80 فلس للسهم» مقابل خسائر بلغت 34.055 مليون دينار «خسارة 50.62 فلساً للسهم»، في 2014، وسددت قرضاً بقيمة مليوني دينار لأحد البنوك المحلية.
أكد رئيس مجلس الإدارة لشركة الاستشارات المالية الدولية «إيفا» صالح السلمي حصول الشركة على حكم قضائي، يشير إلى عدم وجود سند للرقابة المسبقة على البيانات المالية لها من قبل الجهات الرقابية، وبناء على هذا الحكم، فإنه ابتداء من الربع المقبل، ستعمل الشركة على نشر بياناتها المالية دون الحاجة إلى أخذ الموافقات المسبقة من قبل الجهات الرقابية، مما سيساهم في تسريع الإعلان عن البيانات المالية. وقال السلمي، خلال كلمته في الجمعية العمومية العادية للشركة، التي انعقدت أمس، بنسبة حضور بلغت 54.8 في المئة، ووافقت على عدم توزيع أرباح، إن من المتوقع تعميم إلغاء الرقابة المسبقة على البيانات المالية على كل الشركات الاستثمارية المحلية، مضيفاً أن «إيفا» انتهت من إعداد ميزانيتها السنوية عن 2015 منذ فبراير الماضي، ولم تعقد عموميتها إلا منتصف يوليو، فلماذا يتحمل مساهمو الشركات هذا التأخير؟.

وأوضح في كلمته في تقرير مجلس الإدارة، أن الشركة حققت أرباحاً في 2015 بلغت 1.214 مليون دينار (أي 1.80 فلس للسهم) مقابل خسائر بلغت 34.055 مليون دينار (خسارة 50.62 فلساً للسهم) في 2014، وقامت بسداد قرض بقيمة مليوني دينار كويتي لأحد البنوك المحلية.

وذكر أن شركة الاستشارات المالية الدولية أسست في لبنان شركة تحت اسم cedar mundi holding sal للاستفادة من التسهيلات الممنوحة للبنوك التجارية اللبنانية، بموجب القرار الأساسي رقم 6116 الصادر في 3-7-1996، وستقوم الشركة بالاستثمار في محفظة مكونة من شركات ناشئة عاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحت مسمى صندوق سيدار موندي cedar mundi fund، كما تعتزم الشركة التوسع في صفقات الصندوق لتتعدى النطاق المحلي في اختيار شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناشئة عالمياً في مرحلة توسعها المختلفة والراغبة في التواجد الإقليمي في بيروت.

النفايات الصلبة

وفي سبتمبر 2015، أعلنت هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص تأهيل شركة الاستشارات المالية الدولية ضمن تحالف لمشروع معالجة النفايات البلدية الصلبة- موقع كبد، وتبلغ قيمة المشروع 1.4 مليار دولار، ويقع في منطقة كبد على بعد 35 كيلومتراً من مدينة الكويت، وتقدر مساحته الإجمالية بحوالي 500.000 متر مربع، ويهدف هذا المشروع إلى حماية البيئة والموارد الطبيعية وتقليص استنزاف وهدر الأراضي في المرادم، إضافة إلى توفير مصادر بديلة للطاقة تستفيد منها جهات الدولة، حيث يعد هذا المشروع من أهم المشاريع في مجال البنية الأساسية، التي تساهم في تحسين نظام معالجة النفايات الصلبة في دولة الكويت، وما يترتب عليه من تطوير في الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي.

ومن أبرز الخدمات، التي يسعى المشروع إلى تقديمها هو معالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة كهربائية عن طريق استخدام المحارق وطمر الرماد المتبقي من المحارق في مردم نفايات صحية حيث تقدر الطاقة الاستيعابية للمشروع بمعدل 3.000 طن يومياً، وستقوم بلدية الكويت بإبرام عقد استثمار لفترة 25 عاماً تضاف إلى مدة التصميم والبناء المقدر بأربع سنوات، كما ستبرم وزارة الكهرباء والماء اتفاقية شراء الطاقة الكهربائية المنتجة كمصدر من مصادر الدخل للمشروع مع المستثمر، وسوف يتم الإعلان عن أفضل العطاء المقدم خلال الربع الثالث من عام 2016.

كما تأهلت الشركة، بالتحالف مع WTE Wassertechnik GMbH Grup الألمانية لمشروع توسعة محطة الصرف الصحي في منطقة أم الهيمان «المنطقة الجنوبية»، ويهدف المشروع إلى إنشاء نظام لمعالجة مياه الصرف الصحي بسعة مبدئية قدرها 500 ألف متر مكعب/ يومياً مع إمكانية توسيع الطاقة الاستيعابية بمقدار 200 ألف متر مكعب/ يومياً وشبكات لنقل المياه المرتبطة بها بالإضافة إلى أنظمة النقل والتوزيع، التي تمتد إلى المناطق المحيطة بها، ويقع المشروع في موقع محطة أم الهيمان لمعالجة مياه الصرف الصحي الموجودة في جنوب الكويت. وستقوم وزارة الأشغال العامة بإبرام عقد شراكة مع المستثمرين لمدة 27 عاماً يشمل بناء وتشغيل وتحويل الملكية لمحطة الصرف الصحي الجديد، وعقد تصميم وبناء وتشغيل شبكات نقل مياه الصرف الصحي والمياه المعالجة المرتبطة بالمشروع، ووفقاً لأحكام القانون رقم 116 لسنة 2014، فسيتم تأسيس شركة مساهمة عامة للمشروع، يقوم من خلالها المستثمر الفائز بالاكتتاب بنسبة لا تقل عن 26 في المئة من الأسهم وسيتم الإعلان عن أفضل عطاء في 2016.

الشركات التابعة

وذكر السلمي أن الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركة الأولى للتأمين التكافلي وافقت على إطفاء خسائر متراكمة وتخفيض وزيادة رأس المال إلى 10.660.000 دينار، والذي تم عن طريق زيادة عينية، أصبحت بموجبها شركة الاستشارات المالية الدولية مالكة لحصة 90 في المئة من الأولى للتأمين التكافلي، وستساهم خطة إعادة هيكلة رأس المال في زيادة قوة الشراكة ومتانة وضعها المالي وتجعلها في أفضل أوضاعها منذ التأسيس، وقلصت الشركة خسائرها لتصبح 832.350 ديناراً في 2015، مقابل خسائر بلغت 5.784.821 ديناراً في 2014 وزادت حقوق المساهمين بنسبة 865 في المئة، ومجموع الموجودات بنسبة 262 في المئة، كما بلغت الاشتراكات المكتتبة للسنة المالية 2015 مبلغ 10.404.108 دنانير.

وحققت شركة «إيفا» للفنادق والمنتجعات في السنة المالية 2015 إيرادات بلغت 61.906 مليون دينار، وصافي ربح 1.843 مليون دينار، أي بربحية 3.95 فلوس للسهم الواحدن كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 16 في المئة لتبلغ 61.099 مليوناً بينما إجمالي الأصول بنسبة 23 في المئة ليبلغ 294.321 مليون دينار، مقارنة بـ 382.08 مليون دينار لعام 2014، نظراً إلى تبني الشركة المعيار المحاسبي IFRS15 الدولي.

وشهد عام 2015 إحراز تقدم كبير في مشروع the8، من حيث الأعمال الإنشائية والهيكلية، التي وصلت إلى مراحل متقدمة، وخطا المشروع خطوات كبيرة نحو الإنجاز التام، والمستهدف عام 2017، وقد جرى الإعلان عن أول فندق يحمل علامة «ديلانو» «Delano» في المنطقة ضمن مشروع the 8، من خلال الشراكة مع مجموعة مورغانز للفنادق.

وأخيراً في جنوب إفريقيا، شهد عام 2015 تطورات كبيرة في الشركة من حيث التطوير والتشغيل، ونرى هذا التحسن من خلال نمو الإيرادات التشغيلية، وخصوصاً في منتجع فيرمونت زيمبالي، الذي حقق نجاحاً ملحوظاً، بالنظر إلى التحديات، التي شهدها سوق جنوب إفريقيا، وحققت الشركة إنجازات كبيرة في المبيعات والأعمال الإنشائية في كل من مشروعي أجنحة زيمبالي وزيبمالي أوشن كلوب، كما أن الإقبال المستمر على نادي العطلات في زيمبالي حقق إيرادات مستقرة مثبتاً أن مفهوم الملكية المشتركة سيحقق قيمة كبيرة لأصول الشركة.

أما مجموعة أرزان المالية للتمويل والاستثمار، فقد سجلت خسائر بلغت 6.99 ملايين دينار، مقارنة بأرباح بلغت 3.6 ملايين دينار، ويرجع السبب الرئيسي في تلك الخسائر، إلى تأثر جميع استثمارات الشركة المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية بأداء السوق خلال عام 2015، مما أسفر عن انخفاض أسعار تلك الاستثماراتز

من ناحية أخرى، حققت الشركة إيرادات تشغيلية بلغت 8.25 ملايين دينار أي بانخفاض قدره 27.5 في المئة عن عام 2014، بسبب عدم احتساب أي إيرادات من رد مخصص ذمم التسهيلات الائتمانية خلال السنة المالية 2015. واستطاعت «أرزان ثروات» التابعة لمجموعة من تمكين عملائها من الاستحواذ على أصول مميزة في كل من الممكلة المتحدة وألمانيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية والنرويج وهولندا، محققة لهم دخلاً شهرياً آمناً وثابتاً، وقامت «أرزان فنشر كابيتال» بلقاء مبادرين من دول مختلفة، ودراسة أكثر من 253 فرصة استثمار مختلفة، أما بالنسبة لإدارة المالية، فقد قامت بإعادة هيكلة رؤوس الأموال لشركات الوساطة التابعة لها، مع التركيز في المقام الأول على جمهورية مصر العربية باعتبارها أحد الأسواق الأساسية، التي تحقق فيها النجاج خلال الفترة الماضية.

back to top