درايش : متى يفتح حزامه؟!
م بين الناس والزحمه ونسايم مو طبيعيّهبروحي قاعد بروحي... أنفّخ في زقاراتيبعد وقت العصر لكن ... كأنه شمسنا امعيّه
وكل ما تنزل اشويه... ترد وتعيد لحظاتيمن الجرسون في القهوه طلبت أنفاس "تركيّه"مع التخفيف في السكّر... مثل ما هي عاداتيم بين أجناس مختلطه ملامحهم أوروبيّهأراضي قطعه من جنّه ونا في القلب جنّاتيوقصيده غير مكتمله... غزَل في عيون وسميهنويت اليوم أكمّلها وأعدّل بعض أبياتي وفجأه...الملتحي يدخل... (إهي مو لحْيه... إلْحيّه !)صغير ومنتفخ أسمر عيونه شتّتت ذاتيمثل مقروص يتْلَفّت وإيده نازله شويهعلى خصره، يحك خصره، ونظراته بنظراتي!وتحت الطاوله نزَّل كثير أشياء مطويّهسواد الكيس من تحته لعَب في حسْبة أوقاتي!وطارت لحظة اللحظه ولو كانت سماويهطلَعْت وصاحب القهوه عرَف أسباب مأساتيالحقيقه: أمحق القعده ولو كانت رومانسيهإذا ما ارْتَحْت في القعده وقلبك خايف يحاتي !