مالَ قلبي،نحو طلعتكَ التي هلّتْ علينا.
حين نورتَ وزيّنت،وأكملتَ المكانْ.كحلتني،.حين التقتْ عيناي في عينيك.ويدايَ بين يديك.وجعلتني أنسى وجودي فجأة.وسألتُ نفسي مَنْ أنا؟في أي عرس، أيّ حُلم.أم أنني في ليل وهمْ...! ***وأخذتني نمشي معاً.بين ضوءين من الورد،.ومن عطر المساءْ.وسألتني عني كثيراً.وطلبت أن أحكي كثيراً.وأذكرُ قلت لك:.يا سيدي مَن أنت؟.من أي حزنٍ جئتْ؟.ماذا تريد من التي،فقدتْ جميعَ سيوفها وخيولها.وتهيأتْ للصمت؟يا سيدي:إن نبضي زاد عد النبض لك.فابدأ وخلصني،.من الزمن الذي يمضيبلا معنى ولا طعم ولون.غير نزف الحزنْ.من شتاءٍ هزّني.من رعدهِ وضجيجه المجنون.إن أجراسي ستنهض،تقرعُ الأجراسَ لك.كي يُزهر الدحنون. ***يا سيدي:وتهيأتْ روحي لشمسك.سيكون سيفي تحت سيفك.وسأنتمي دوماً إليك.ليكون عمري.سنَداً لعمرك إن أردت.بطيوره، وحقوله، ومواسمه.يا سيدي:أصداف عمري كلها.خذها معك.وخواتمه.لتكون أنت بدايتي.ونهايتي،.والخاتمةْ....!******
رأيت مرّة ...!!
رأيتْ مرّة، _ فيما رأيت _كأنني في خيمة...تحت غيمة..تزخّ فوقي المِسكْ..سبحتُ بعدها...في موجةٍ من الندى....تحت خيمة عِشقْ...!! ***وبدأت أحلم...أن أراك فجأة أمامي...كطائر برّي..آتٍ من القمر...يحطّ بين يدي..فوق ساحل عُمر...أركض بعدها إليك...أحضنكْ....وأقول لك:يا سيدي:أنا منذ عمر أنتظرْ..._ من زمانٍ من زمانْ _طلوع كوكبكْ... ***خذني إذن معك....وسادة،أو وردة،أو نجمة،أو خاتما بإصبعك.وقبل أن تنام....دعني أظل جانبك..كي أحرسك...!