أعلن ليتون هيويت، قائد منتخب أستراليا للتنس والفائز بلقبين في بطولات "الغراند سلام" الأربع الكبرى، أمس الأول، انسحابه من أولمبياد ريو دي جانيرو "لأسباب شخصية".

وكان من المقرر أن يقود هيويت (35 عاما) الفريق الأسترالي في منافسات التنس في أولمبياد ريو دي جانيرو، التي تحيط بها مشاعر الخوف بشأن فيروس زيكا، الذي قد يؤدي إلى حدوث تشوهات في الأجنة بالنسبة للسيدات الحوامل.

Ad

وقرر الاتحاد الأسترالي للتنس اختيار مارك درابر لخلافة هيويت كقائد للفريق.

وبات هيويت آخر المنسحبين من منافسات التنس في ريو، بعد انسحاب التشيكي توماس برديتش والكندي ميلوس راونيتش،

وقررت الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الخامسة على العالم، أيضا الانسحاب من الأولمبياد، فيما يخطط البعض للانسحاب مثل الأميركيين جون ايسنر وسام كويري والثنائي الأسترالي برنارد توميتش ونيك كيرجيوس.

وقال برديتش إن انسحابه من الأولمبياد قد يصيب الجماهير بخيبة أمل، "لكنه قرار شخصي، وأرى أن هناك ضرورة لتقديم سبب واحد قوي على الأقل للإقدام على مثل هذه الخطوة".

وأضاف: "بدأت تكوين عائلة أخيرا، تقليص المخاطر الصحية للمقربين لي أولوية قصوى بالنسبة لي، لقد فعلت ذلك في ضوء المسؤولية ناحية عائلتي".

وأرجع راونيتش، وصيف بطولة ويمبلدون، السبب في انسحابه من الأولمبياد إلى الخوف من فيروس زيكا.

ووصف راوينتش قرار انسحابه من الأولمبياد للمرة الثانية، بأنه "خيار شخصي صعب، وأتمنى ألا يؤثر ذلك في قرار أي رياضي آخر من المقرر أن يشارك في الأولمبياد".

وأضاف "فخور للغاية لتمثيل كندا في أولمبياد لندن 2012، وعلى المستوى العالمي في الكثير من نسخ كأس ديفيز، اتطلع إلى مساندة منتخب كندا هذا الصيف".

ومن المقرر أن يشارك المخضرم دانييل نيستور بدلا من راونيتش في منافسات الزوجي، بجانب فاسيك بوسبيسيل.