تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية من جديد أمس، وأقفل السعري على خسارة بحوالي عُشري نقطة مئوية، تعادل 9.1 نقاط ليقفل على مستوى 5380.45 نقطة، بينما ربح «الوزني» حوالي 0.7 في المئة أي 2.05 نقطة، ليقفل على مستوى 351.01 نقطة، وزادت المكاسب في «كويت 15»، واقتربت من 0.9 في المئة، تعادل 7 نقاط، ليقفل مرتداً فوق مستوى 800 نقطة، وتحديداً على مستوى 806.55 نقاط.وتباين أداء حركة التداولات كذلك، حيث ارتفع النشاط وتجاوز 71 مليون سهم بقليل، بينما تراجعت السيولة إلى مستويات أقل من 8.5 ملايين دينار، بعد أن فقدت بعض الأسهم التداولات العالية، التي كانت عليها، أمس الأول، وبلغ عدد الصفقات 2032 صفقة.
تداولات الإعلانات
استمرت التداولات المتأثرة بإعلانات نتائج الربع الثاني من هذا العام أو تلك التي تنتظر إعلاناً قريباً، واستمر التركيز على الأسهم القيادية، لكن بوتيرة أقل مما كانت عليه أمس الأول، حيث لوحظ ارتفاع نشاط بعض الأسهم الصغرى لترفع النشاط إلى ما فوق 71 مليون سهم، بينما انخفضت السيولة بحوالي 1.5 مليون دينار نتيجة اختفاء تداولات بعض الأسهم القيادية النشيطة، أمس الأول، مثل المباني، الذي ظهر فجأة متقدماً ثم اختفى بعد جلسة واحدة، واستمرت سيطرة قطاع المصارف على السيولة خصوصاً بعد البدء بإعلانات البنوك السباقة إلى ذلك، مثل بوبيان والوطني اللذين أظهرا نتائج مرضية لمساهميهما، كذلك لمن ينتظر الفرص ليتحرك السهمان ويحركا بالتالي أداء القطاع المصرفي كله.وعقب بداية خضراء لمؤشرات السوق، عاد وتباين أداؤهما مرة أخرى حتى نهاية الجلسة، التي انتهت خضراء، وبنسب جيدة للمؤشرات الوزنية و»كويت 15»، بينما تراجع السعري وخسر نحو عُشري نقطة مئوية.وعلى الجانب القريب، وهو أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، مالت معظمها إلى اللون الأحمر، وبعد أن حققت مكاسب كبيرة خلال 6 جلسات ماضية، باستثناء سوقي قطر ودبي، اللذين تلونا بالوشاح الأخضر، وكانت تراجعات البقية محدودة، فيما افتتحت أسعار النفط على استقرار، وبعد مكاسب بنهاية الأسبوع الماضي بعد إعلان محاولة انقلاب فاشلة في تركيا، وشهدت الأسواق ميلاً محدوداً للارتفاع وبانتظار مؤشرات اقتصادية مهمة لتحدد اتجاهاً، وهي التي تتداول قريبة من أدنى مستوياتها خلال شهرين تقريباً.أداء القطاعات
مالت كفة مؤشرات القطاعات إلى اللون الأحمر، حيث تراجعت مؤشرات 6 قطاعات، بينما ربحت 5 قطاعات كان الأبرز منها قطاع تكنولوجيا بنمو كبير تجاوز 30 نقطة، تلاه التأمين بـ 8 نقاط، ثم البنوك بمكاسب كانت 6.5 نقاط، وخسر نفط وغاز وخدمات استهلاكية حوالي 8 نقاط لكل منهما، وكانا الأكثر خسارة، بينما استقرت قطاعات رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع دون تغير.تصدر النشاط سهم المال بتداولات أقل من 6 ملايين سهم فقط، وبخسارة بنسبة 1.8 في المئة تلاه سهم زيما بتداول 5.6 ملايين سهم، وبقي مستقراً دون تغير، ثم سهم إيفا بتداول 5.5 ملايين سهم، وسجل ارتفاعاً بنسبة 3.2 في المئة، واستقر أبيار بعد تداول5.1 ملايين سهم، وخامساً جاء سهم بنك الكويت الوطني متداولاً 4.6 ملايين سهم، ومرتفعاً بنسبة 1.7 في المئة.