«حشد»: توقيت استقالة الدقباسي مؤلم والبراك في السجن.. وفي موقفه نكران
الدقباسي يستقيل من «حشد» لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة
قال الأمين العام لحركة العمل الشعبي «حشد» بالإنابة عواد النصافي أنه تسلم اليوم كتاباً من عضو الحركة والنائب السابق علي الدقباسي متضمناً استقالته من حركة العمل الشعبي.وأوضح النصافي في بيانه رداً على تصريح الدقباسي، أن استقالة أي عضو في أي تنظيم أو حركة هو حق له لا ينازعه عليه أحد، إلا أن الأمر المرفوض هو وضع أسباب غير حقيقية لهذه الاستقالة، مبيناً عدم صحة ما ادعاه الدقباسي حول عدم اجتماع الحركة ويشهد على ذلك محاضر الاجتماعات ورسائل الدعوات للاجتماعات والموجودة في هاتف الدقباسي علي، بالإضافة للاتصالات المباشرة حرصاً من الحركة على هذه الاجتماعات والتي ترده من الأخت الفاضلة إيمان العيسى أمينة السر العام، بل أن بعض الاجتماعات لا يحضرها الأخ علي لأسباب أصبحت مكررة.
وأضاف النصافي بأن هذا السبب لا يمت للحقيقة بصلة، مبيناً بأن الدقباسي وضع هذا السبب لخدمة سببه الثاني «الذي كان يسبب الكثير من القلق له» وهو خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة حبث يبدو أنه يزور الدواوين بزيارات ظاهرها اجتماعي وباطنها انتخابي.وقال النصافي أن الأمر المؤلم هو أن يختار الأخ علي الدقباسي هذا التوقيت بالذات وأميننا العام «مسلم البراك» في المعتقل يقضي فترة عقوبة كسجين رأي دفاعاً عن حريتنا وكرامتنا والمواقف المعلنة للحراك الشعبي الكبير، مبيناً بأن في هذا الموقف بالذات نكرانًًٌ ما كنا نتمنى أن يقوم به الأخ علي الدقباسي بل أننا لم نجد إجابة باختيار هذا التوقيت بالاستقالة والأمين العام في المعتقل إلا أنه يثير الكثير من الريبة !!! ستنبئنا الأيام القادمة عن تفاصيلها، وهي حالة تخلّي عندما تكون في مثل هذا التوقيت. وختم النصافي بيانه بالتأكيد على أن للدقباسي الحق أن يقدم استقالته وإن كانوا يختلفون معه اختلافاً كلياً في توقيتها إلا أنه لا يحق له أن يضع سبباً غير حقيقي لخدمة أغراض ويعلنها بعد ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حتى قبل أن تعرض الاستقالة على المكتب السياسي لحركة العمل الشعبي.مبيناً بأنه ومن خلال مسؤوليتة كأمين عام بالإنابة سيقوم بدعوة أعضاء المكتب السياسي لحركة العمل الشعبي للنظر باستقالة؟ علي الدقباسي.
الدقباسي يستقيل من «حشد» لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة
تقدم النائب السابق علي الدقباسي باستقالته من حركة العمل الشعبي، مبيناً بأنه سيظل محتفظاً بعلاقته مع زملائة، ومؤكداً رغبته بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.وبيّن الدقباسي أن أسباب الأستقالة بسبب تعطل الأجتماعات لفترة طويلة وهو الأمر يعيق دوره كعضو في المكتب السياسي الذي يفترض حسب اللائحة الداخلية أن يعقد دورياً، فضلاً عن رغبته في المشاركة في الأنتخابات البرلمانية المقبلة وهو أمر تعارضه الحركة وبالتالي يرغب برفع الأحراج عنها.