نفى أحد كبار ضباط الجيش التركي المعتقل لدوره المفترض في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، أن تكون له صلة بالأمر، وذلك لدى مثوله الأثنين أمام محكمة.

Ad

ومثل الجنرال اكين اوزتوك القائد السابق لجيش البر أمام المحكمة الجنائية بأنقرة، حسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية، وبدا منهكاً وزائغ العينين مع ضمادة على الأذن بحسب صور وسائل الإعلام.

وقررت المحكمة مساء وضعه مع 25 جنرالاً واميرالاً آخرين مثلوا معه قيد الحبس الاحتياطي.

ووجهت لهؤلاء الضباط تهمة محاولة الانقلاب على النظام الدستوري ومحاولة اغتيال الرئيس رجب اردوغان.

ونفى الجنرال اكين أمام المدعين أن يكون أحد قادة محاولة الانقلاب التي لم يُكشف حتى الآن عن قادتها.

وقال «لست ضمن من خططوا ونفذوا الانقلاب العسكري، وأجهل من خطط له ونفذه».

غير أنه أضاف «استناداً إلى خبرتي، أعتقد أن الهيكل الموازي (شبكة الداعية فتح الله غولن) هو من نفذ محاولة الانقلاب العسكري»، بحسب الوكالة.

وكان اردوغان اتهم السبت غولن حليفه السابق الذي بات عدوه اللدود المقيم في الولايات المتحدة، بتدبير محاولة الانقلاب.

وأضاف الجنرال «لا أعرف من نظّم ونفذ داخل القوات المسلحة، ولا أملك أية معلومات بهذا الشأن، أنا قاومت كثيراً هذه المنظمة التي يرأسها غولن».

وكانت وسائل إعلام تركية ضمنها وكالة أنباء الأناضول، قالت في وقت سابق أن الجنرال اعترف بمشاركته في المحاولة، ثم استبدلت «هذه المعلومة» بنفي هذا الضابط الرفيع المستوى.

ونشرت وكالة أنباء الأناضول صوراً للجنرال وباقي المشتبه بهم واقفين على مدرج المحكمة وهم ينظرون إلى المصور وقد قيدت أياديهم إلى ظهورهم.