الفنانة المصرية إيمي: حققت حلمي بالتعاون مع هشام سليم

ما سبب حماستك للمشاركة في مسلسل «كلمة سر»؟

إعجابي بالقصة وحماسة الفنانة سماح أنور لإنتاج المسلسل، فهي أول من حدثني حوله ورشحتني للمشاركة فيه، ثم جذبتني شخصية سماح وحمستني لخوض التجربة من دون تردد. لطالما بحثت عن شخصية لا تشبهني لأطل على الجمهور بشكل مختلف، لا سيما أن غيابي ارتبط ببحثي عن عمل يضيف إلى مسيرتي الفنية.

لكنك غبت فترة ليست قليلة.

«العملية ميسي» مع الفنان أحمد حلمي، آخر مسلسل شاركت فيه، وقد دفعتني ردة فعل الجمهور الجيدة إلى التفكير ملياً قبل الموافقة على أي تجربة جديدة، وعندما عرض علي سيناريو «كلمة سر» أعجبت به ووجدت فيه ضالتي. حقق المسلسل أصداء جيدة رغم المنافسة في السباق الرمضاني.

هل تضعين لنفسك خطة لتطوير مهاراتك؟

باستمرار، ما يأخذ مني وقتاً، لا شك في أن دراستي التمثيل في الولايات المتحدة ونيلي شهادة الماجستير في نيوريوك، ساهما في تنمية مهاراتي وتطوير أدائي في التمثيل، لذا أشعر بأنني أسير على الطريق الصحيح.

لماذا لا تشاركين في البطولة النسائية؟

البطولة الجماعية بالنسبة إلي هي أكثر تفضيلاً، لأنها تحمل تفاصيل تحفز الجمهور على التفاعل معها، برأيي ظاهرة النجم الأوحد انتهت محلياً وعالمياً ولم تعد تستهوي الجمهور، وباتت الأعمال الدرامية تعتمد على البطولة الجماعية، وهي الأكثر نجاحاً، لذا يهمني تحقيق حضور من خلال شخصية مختلفة ومحورية، وأرفض أي عمل ضعيف لا يحمل جديداً في مضمونه.

حدثينا عن كواليس «كلمة سر».

كانت الأجواء جيدة، وحقق المسلسل حلمي بالتعاون مع الفنان الكبير هشام سليم، فأنا واحدة من جمهوره منذ سنوات، وتابعت أعماله منذ طفولتي، وعندما التقيته اكتشفت انه شخص رائع على المستوى الإنساني، فضلا عن يقين لطيفة بأن نجاح العمل يكون من خلال الفريق بالكامل، لذا دعمت العاملين في المسلسل معنوياً وإنسانياً وأحدثت حالة من التفاهم ساهمت في خروج العمل بأفضل صورة.

لكن ثمة انتقادات وجهت إلى لطيفة نظراً إلى تجربتها السينمائية التي لم تحقق نجاحا يذكر؟

الفارق الزمني بين التجربتين طويل، ويحمل متغيرات في أي شخصية، وبرأيي أنها قدمت أداء متقناً أمام الكاميرا في «كلمة سر»، بالنسبة إلي أدائي في التمثيل اليوم يختلف عن أدائي قبل سنوات، فضلا عن اختلاف الظروف. ثمة فنانون تحقق أعمالهم الثانية نجاحات أكبر من أعمالهم الأولى.

كيف تحضرت لشخصية سماح؟

عقدت جلسات عمل مع المخرج سعد هنداوي قبل التصوير، واستمعت إلى وجهة نظره حول كيفية التعامل مع سماح، والطريقة التي يجب أن أظهر بها، ما ساعدني على الإلمام بتفاصيلها، وتناقشنا حول المواقف المختلفة وكيفية تصرف سماح فيها، ما ساعدني على أداء الدور بشكل جيد.

ما جديدك؟

لدي مشروع سينمائي جديد أستعد للتعاقد عليه وسنبدأ تصويره قريباً، لن أتحدث عن تفاصيله بانتظار انطلاق التصوير.

وماذا عن الغناء؟

لا أفكر في تقديم ألبومات غنائية خلال الفترة الحالية، لارتفاع الكلفة فضلا عن القرصنة التي تخسر الشركات ولا تعوض الأموال التي تنفقها، لذا أركز في التمثيل، ويمكن أن أقدم من خلاله أغاني، سواء في أعمال استعراضية أو ضمن الأحداث الدرامية.

تكررين تقديم البرامج في «بنات شات» على «يوتيوب»، فما سبب حماستك لهذه التجربة؟

خطرت فكرة البرنامج لزميلتي بشرى وأنا، وتلقينا عرضاً لتقديمه على شاشة التلفزيون، لكن اختلاف الرؤية حول طريقة التنفيذ جعلتنا نقرر تقديمه على «يوتيوب». تفاعل الجمهور مع البرنامج بشكل جيد.

ماذا عن التقديم على شاشة التلفزيون؟

أتمنى العثور على فكرة برنامج تلفزيوني غير تقليدية يمكن أن أعود بها إلى الشاشة، خصوصاً أن ردود الفعل حول مشاركتي في تقديم حلقة أسبوعية في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» كانت جيدة.