تحديث..

Ad

اعلنت اللجنة الاولمبية الدولية اليوم الثلاثاء تشكيل لجنة تأديبية لبحث مشاركة روسيا في دورة الالعاب الاولمبية في ريو من 5 الى 21 اغسطس المقبل من عدمها.

ويأتي تشكيل اللجنة بعد التقرير المستقل الذي اعده ريتشارد ماكلارين بناء على طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) ونشره الاثنين.

واتهم ماكلارين في تقريره روسيا مباشرة بالاشراف على برنامج للتلاعب بنظام المنشطات في اولمبياد سوتشي الشتوي 2014 وبطولة العالم لالعاب القوى في موسكو 2013.

كما دعت اللجنة الاولمبية الدولية الى "تجميد" الاحداث الدولية الكبرى في روسيا.

الكرملين يرد بإيقاف جميع المتورطين
ردت روسيا بسرعة على اتهامها بالإشراف على عملية تنشط ممنهج لرياضييها في تقرير مستقل، وقررت إيقاف جميع المسؤولين المذكورين فيه، لكنها ادانت في الوقت ذاته تدخلا "خطيرا" للسياسة في الرياضة، في وقت أملت البرازيل مشاركة جميع الدول في الالعاب الاولمبية على ارضها.

واعلن الكرملين، في بيان على موقعه على شبكة الانترنت، "سيتم ايقاف جميع المسؤولين الذين وردت أسماؤهم في التقرير مباشرة وبشكل مؤقت من مناصبهم حتى يتم الانتهاء من التحقيق بشكل كامل"، مؤكدا ان الاتهامات تستند فقط الى اقوال "شخص واحد سمعته سيئة".

كما ادان التدخل "الخطير" للسياسة في الرياضة، بعد ان طالبت اكثر من دولة بإبعاد رياضيي روسيا بشكل كامل عن دورة الالعاب الاولمبية في ريو من 5 الى 21 أغسطس المقبل.

واردف: "نشهد تكرارا خطيرا من التدخل السياسي في الرياضة. نعم، ان شكل هذا التدخل قد تغير، لكن الهدف هو نفسه: جعل الرياضة اداة للضغط الجيوسياسي".

ومضى: "الاحداث الاخيرة والجو المقلق الذي يحوم حول الرياضة الدولية والحركة الاولمبية يذكر عن غير قصد بأوائل عام 1980"، في إشارة الى مقاطعة الغرب لدورة الالعاب الاولمبية الصيفية في موسكو في ذلك العام.

كشف وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو اليوم الثلاثاء عن ايقاف اربعة مسؤولين في بلاده بسبب فضيحة المنشطات التي قد تؤدي الى حرمان رياضيي روسيا بشكل كامل من المشاركة في اولمبياد ريو الشهر المقبل.

وقال موتكو لوكالة "ار سبورت" للانباء ان مساعدته ناتاليا زهيلانوفا، وثلاثة من كبار المسؤولين هم افاك اباليان وايرينا روديونوفا ونائب رئيس مختبر موسكو لمكافحة المنشطات يوري شيزوف قد اوقفوا مؤقتا بعد ان وردت اسماؤهم في التقرير الذي نشر الاثنين.

ونشر المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين تقريرا بناء على طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) بعد اتهامات اطلقها المدير السابق للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات غريغوري رودتشنكوف حول تنشط منظم في روسيا.

واتهم ماكلارين في تقريره روسيا مباشرة وبالاخص وزارة الشباب والرياضة بالاشراف على التلاعب بنظام المنشطات في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي مطلع 2014 واحداث رياضية اخرى.

وكان رودتشنكوف كشف في مايو الماضي ان العشرات من الرياضيين الروس، منهم 15 حصلوا على ميداليات اولمبية، استفادوا من نظام تنشط نظمته واشرفت عليه روسيا واجهزة مخابراتها في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي مطلع 2014.

وتعهد الكرملين بعد التقرير بايقاف جميع المتورطين الذين وردت اسماؤهم في التقرير، وكانت البداية بنائب وزير الرياضة يوري ناغورنيخ الذي اعتبر بأنه الرجل الذي ادار برنامج الغش والتلاعب بنظام المنشطات.

ولكن ماكلارين نقل عن رودتشنكوف قله انه "من غير المعقول" ان لا يعلم موتكو شيئا عن كامل نظام المنشطات.

واكد الكرملين في المقابل تمسكه بموتكو، الذي اصر بدوره على انه "ليس هناك ولا يمكن ان تكون اي ادعاءات موجهة ضدي".

وتابع موتكو "كل شيىء يقوز به الزوير يكون مرتبطا دائما بمكافحة المنشطات فقط".

وفي جانب آخر على علاقة بالتقرير، دعت وادا الفيفا الى التحقيق مع موتكو، الذي يشغل عضوية الاتحاد الدولي، بسبب حالات المنشطات في كرة القدم الروسية.

وفي حين لا يوجد اي دليل دامغ يؤكد علاقة موتكو ببرنامج أوسع لحماية الغش في نظام المنشطات، فان الوكالة الدولية اعتبرت انه قرر التغطية على حالة منشطات تتعلق بلاعب اجنبي في الدور الروسي لكرة القدم.

وابرز تقرير ماكلارين احدى عشرة حالة منشطات في كرة القدم الروسية تم اخفاؤها من قبل السلطات، منها حالة للاعب اجنبي يلعب في روسيا.