صفقة «أمريكانا» تدخل المنعطف الأخير بعد استيفاء الإجراءات
● البائع مستعد إجرائياً... وترقب لإنهاء بعض الاستحقاقات للتحالف المشتري
● العبار يطمئن ويحفز العاملين في المجموعة مع وصول الصفقة إلى المرحلة الأخيرة
كشفت مصادر مطلعة ان إجراءات تنفيذ صفقة أمريكانا تدخل المنعطف التنفيذي الأخير، بعد ان تم استيفاء العديد من الإجراءات القانونية والإجرائية، ونظرا لضخامة حجم الصفقة ماليا وتعدد الجهات الرقابية المسؤولة، فقد تم الآتي خلال الفترات الماضية: 1 - التوصل الى اتفاق نهائي وتوقيع اتفاقية مبدئية ملزمة بعد مراجعتها من عدة مستشارين قانونيين عالميين لطرفي الصفقة.2 - اتخاذ الطرف البائع إجراءات تجهيز الأسهم بطلب رفع الحجوزات عنها من البنوك.
3 - إبلاغ وإخطار هيئة أسواق المال وتلبية كل المتطلبات والشروط.4 - التواصل مع جهاز حماية المنافسة والحصول على الضوء الأخضر لتمضية الصفقة. 5 - التواصل مع الشركة الكويتية للمقاصة لترتيب حسابات البيع والشراء واستعداداتها لتقسيم وتوزيع المبالغ على البنوك. 6 - التوصل مع ادارة البورصة بهدف ترتيب المزاد واتخاذ الإجراءات اللازمة. 7 - اتخاذ تدابير لتجميع الأسهم في محفظة وحساب واحد لدى الاستثمارات الوطنية. 8 - التنسيق بين شركات الوساطة التي ستمثل البائع والمشتري. 9 - إجراءات فصل بعض الأنشطة والاستثمارات التي لا تخضع او تقع ضمن نطاق الصفقة خصوصا خارج الكويت في مصر وغيرها. 10 - اجراءات اخرى تخص الطرف المشتري بتحصيل التمويل اللازم من عدة بنوك عالمة لها اشتراطاتها واجراءاتها لتوفير التمويل وتجهيز عقوده، اضافة الى بعض الإجراءات الأخرى التي سيتم الانتهاء منها في غضون اسابيع قليلة.ما سبق من اجراءات خضع لتدقيق قانوني محلي وعالمي ومراجعات ومشاورات واستشارات، وكل جهة كانت تأخذ وقتها لتدقيق ومراجعة الطلبات ومن ثم إصدار الموافقات.وحاليا بعد أن قام ممثل الطرف المشتري بجولة اطلاع وتواصل على بعض وحدات مجموعة أمريكانا للتواصل مع القيادات التنفيذية والمؤثرة لنقل بعض الرسائل الى فريق العمل تحت مظلة ووحدات الشركة التي يعمل فيها آلاف العاملين في مختلف الأنشطة، لضمان استقرار تشغيل الوحدات.
رسالة رسمية
وتنشر «الجريدة» فيما يلي رسالة رسمية تتضمن تطمينات مباشرة من محمد العبار الذي يقود التحالف المشتري، موجهة الى العاملين في مجموعة امريكانا، نقلها بالنيابة عنها محمد حفيظ الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في مجموعة امريكانا للأغذية والمشروعات السياحية المركز الرئيسي.وجاء في تفاصيلها ما يلي: «اكتب اليكم هذه السطور التي ابدأها بتقديري العميق لما بذله كل منكم حتى يقدم افضل خدمة لعملاء أمريكانا.لقد تخلل الفترة الماضية، التي تم عرض الشركة فيها عملية البيع الكثير من التساؤلات عن مستقبل العاملين، ونظرا لما لذلك من تأثير على الأداء الذي يعد سلاحا هاما في عالم اتسم بحدة المنافسة من حولنا.فكان لزاما أن اكتب اليكم في ضوء اتفاقات عملية البيع واستقرار الأوضاع على ذلك وتأكيد قائد التحالف المشتري محمد العبار على تقديره الكامل لكل العاملين في المجموعة، وان الطموحات بتطوير الأعمال والانطلاق نحو المستقبل بكامل الهمة والنشاط هما الخيار الوحيد أمامنا، وان الطرف المشتري وجهازه التنفيذي لديهم كامل الثقة في قدرات العاملين على استمراريتكم كقوة دافعة للمجموعة في المرحلة المقبلة.وهذه الرسالة المشجعة والتعبير الصادق عن ثقة الملاك الجدد في قدرات كل العاملين ومستقبل امريكانا المشرق لخير دافع لنا جميعا في ان نستمر في بذل كل الجهد وان نتمسك بروح المثابرة والرغبة في التقدم وعدم التنازل عن الريادة واستمرارية احتلال المركز الأول في ميادين المنافسة.اننا على ثقة بأننا سنبذل جميعا قصارى جهدنا للسير نحو المستقبل بخطى ثابتة محققين بذلك الفائدة لعملائنا ومستثمرينا وكل العاملين في الشركة».حجم الصفقة
على صعيد متصل، أفادت مصادر متابعة بأن حجم وضخامة الصفقة يبرر الوقت الذي يتم فيه إنجاز الإجراءات او الذي لا يزال مستحقا، لاسيما ان هناك 5 بنوك محلية على الأقل و4 جهات رقابية وتنظيمية ايضا في الكويت، ونحو 5 مكاتب عالمية قانونية ومعها فريق محلي ايضا، اضافة الى نحو 5 بنوك عالمية ستشترك في التمويل ونحو 4 شركات لوجستية تتمثل في المقاصة وشركتي وساطة وشركة استثمار ترتب بعض التفاصيل التنفيذية النهائية اي نحو 23 جهة تتعامل وتتوافق لتنفيذ حصة الخير في شركة امريكانا.تجدر الإشارة الى انه في 19 يونيو الفائت بعد مشوار من المفاوضات أعلنت شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات، الذراع الرئيسية لمجموعة الخرافي، انها اتفقت مع شركة أديبتيو التي تقود تحالفا بقيادة محمد العبار، ومستثمرين خليجيين على تنفيذ صفقة بيع حصة الأولى البالغة نحو 69 في المئة في الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا) بسعر 2.65 دينار للسهم في صفقة ستبلغ قيمتها الإجمالية نحو اكثر من مليار دينار.
23 جهة رسمية وكياناً رقابياً وتنفيذياً وقانونياً وبنكاً اشتركت في الترتيب