أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية امس على اللون الاحمر، وفقد المؤشر السعري حوالي عُشري نقطة مئوية بعد أن حذف 9.62 نقاط ليقفل على مستوى 5370.83 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة أكبر كانت 0.71 في المئة تعادل 2.5 نقطة، ليقفل على مستوى 348.51 نقطة، وأقفل «كويت 15» على حدود 88.53 نقطة متراجعا بنسبة 0.75 في المئة تعادل 6.02 نقاط.

وتراجعت حركة التداولات على مستوى متغيرات السوق الثلاث قياسا على جلسة امس الاول، حيث بلغت السيولة 7.8 ملايين دينار فقط تداولت عدد اسهم اقل من الجلسة السابقة قارب 61 مليون سهم نفذت من خلال 1786 صفقة.

Ad

تدوير بين الأسهم القيادية

استمر التركيز على الاسهم القيادية في تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية خلال جلسته امس، وبعد ان تصدر الوطني الافضل من حيث القيمة لعدة جلسات تراجعت تداولاته امس بعد ان افصح عن بيانات النصف الاول من هذا العام، وحقق خلالها نموا متوسطا بحوالي 7 في المئة ليحل محله سهما بيتك وزين الذي تقدم وتخطت قيمة تعاملاته مليون دينار والاسهم الثلاثة تتداول على وقع اعلاناتها للربع الثاني، كما ارتفع نشاط سهم ميزان بعد عدة أشهر من الهدوء والفتور وحل رابعا بقيمة تخطت نصف مليون دينار.

وعادت حالة فتور الاسهم الصغيرة والمضاربية التي تراجعت امس وفقد النشاط حوالي 15 مليون سهم مقارنة بأمس الاول، حيث تبدلت قائمة الافضل نشاطا وتقدمت اسهم اعيان وبيان والمعدات وزين، في حين استمر تراجع نشاط اسهم كتلتي المدينة والاستثمارات الوطنية اللتين كانتا كثيرا ما تستحوذان على نصف الاسهم المتداولة.

ووسط هذه التغيرات السريعة نمت مؤشرات السوق وتلونت باللون الاخضر حتى فترة المزاد التي تأثرت بتراجع سهمي السينما واريدو لينخفض المؤشر السعري بنسبة قاربت عُشري النقطة المئوية وتفقد المؤشرات الوزنية ما كسبته خلال جلسة امس الاول تقريبا.

وعلى الطرف الآخر تراجعت معظم مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي ولم يربح منها سوى مؤشر قطر وبنسب محدودة، في حين استمر جني الارباح تارة في مؤشرات السعودية والامارات وتراجع بعض الاسهم القيادية بسبب اعلانات بياناتها المالية التي لم تبلغ رضا مساهميها خصوصا في قطاع المصارف.

وخسرت اسعار النفط امس الاول مجددا بعد ارتفاع منصات الحفر الاميركية، ولكن بخسائر محدودة، ويبقى القلق بان تتراجع الاسواق الأميركية بعد مكاسب كبيرة خلال الاسبوع الماضي من الممكن ان يصيبها عمليات تصحيح سعري خلال جلسات هذا الاسبوع.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات الى اللون الاحمر بعد ان خسرت 7 منها وربح 5 قطاعات وبقي قطاعان دون تغير بعد ان تحرك قطاع رعاية صحية ايجابا اخيرا بعد اسابيع من الاستقرار، وكان قطاع تكنولوجيا الأكثر خسارة بحوالي 20 نقطة تلاه الاتصالات بخسارة قريبة من 10 نقاط ثم عقار بحوالي 7 نقاط، وربح قطاع رعاية صحية 7 نقاط، وكان الافضل تلاه نفط وغاز بمكاسب محدودة كانت 4.3 نقاط فقط.

تصدر النشاط سهم اعيان بتداول 10 ملايين سهم وربح 1.5 في المئة، تلاه سهم بيان بتداول 5.6 ملايين سهم وبقي مستقرا دون تغير، ثالثا جاء سهم المال بعد ان استقر بتداول 5.3 ملايين سهم، ورابعا جاء سهم المعدات متداولا 4.6 ملايين سهم وبمكاسب محدودة بنسبة 1.6 في المئة، وخامسا جاء سهم زين بتداول 3.7 ملايين سهم وبخسارة محدودة بنسبة 1.5 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم النخيل بنمو بنسبة 8 في المئة، تلاه سهم مسالخ ك مرتفعا نسبة 6.6 في المئة، وثالثا جاء سهم بحرية بنمو بلغ 5.8 في المئة، تلاه الخصوصية رابحا 5.4 في المئة، وراي خامسا بنسبة 5.1 في المئة.

وخسر ك تلفزيوني نسبة 12.5 في المئة وكان الاكثر خسارة، تلاه سهم اوج بنسبة قاربت 7 في المئة ثم سهم الانظمة بنسبة مقاربة، ورابعا سهم الامتيازات بنسبة 6.4 في المئة، وخامسا سهم سينما بخسارة نسبة 5.9 في المئة.

لقطات من شاشة التداول
● بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسة امس بأداء مستقر لمؤشراته مع حركتها صعوداً وهبوطاً بشكل محدود جدا، حيث ارتفع السعري بمقدار 1.45 نقطة مع بقائه ضمن حدود 5.381.9 نقطة، في حين انخفض الوزني بمقدار 0.01 نقطة عقب رسوه عند مستوى 351 نقطة، وتراجع «كويت 15» بدوره بواقع 0.16 نقطة بوصوله إلى مستوى 806.39 نقاط.

● شهدت جلسة امس فتوراً شديداً في مستوى التداولات مقارنة مع الجلسات السبع السابقة اول ربع ساعة من بدايتها، حيث جرى تداول 1.6 مليون سهم بقيمة عادلت 280 ألف دينار، وذلك من خلال عقد 66 صفقة في أول خمس دقائق من بدء الجلسة.

● بداية الجلسة سجلت أربعة قطاعات نمواً في مؤشرها مقابل دنو لأربعة أخرى، فارتفع تكنولوجيا بمقدار 5.7 نقاط، وبلغ متوسط صعود صناعية وسلع استهلاكية واتصالات 1.5 نقطة، في حين تراجعت قطاعات خدمات استهلاكية وبنوك وعقار وخدمات مالية بمقدار دار حول 0.5 نقطة.

● لم تبد أي تداولات لافتة في قائمة النشاط سوى تداولات سهم المعدات التي شكلت 60 في المئة من إجمالي نشاط السوق اول ربع ساعة، والتي أثرت عليه بشكل إيجابي لينمو سعره.