وضعت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للديون السيادية التركية "Baa3" قيد المراجعة تمهيداً لخفضه، وهو ما يزيد من احتمالية فقدان البلاد درجتها الاستثمارية في أعقاب الانقلاب الفاشل.

ورغم فشل الانقلاب العسكري الجمعة الماضي، تعتبر "موديز" أن وقوعه يعكس تغيرات سياسية واسعة النطاق، ومن ثم، توجد خطورة ائتمانية تلوح في الأفق.

Ad

ويعد التصنيف الائتماني "Baa3" أقل درجة استثمارية، ومن ثم، فإن أي خفض من جانب الوكالة يدفع تركيا إلى التصنيف "الخردة" لتزيد تكاليف الاقتراض على أنقرة.

وانخفضت الأسهم التركية في مستهل تعاملات امس، مع استمرار مخاوف المستثمرين حيال الوضع السياسي في البلاد عقب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.

وهوى مؤشر "اسطنبول" الرئيس بنسبة 1.4 في المئة خلال تعاملات امس، بعدما فقد 7.1 في المئة من قيمته أمس الأول، مسجلا أكبر وتيرة هبوط يومية في 3 سنوات.

وهبطت الليرة التركية أمام الدولار بنسبة 0.2 في المئة، لترتفع العملة الأميركية لمستوى 2.9820 ليرة.