تقدم لـ «قسد» في منبج... وغارات لـ «التحالف» تودي بعشرات المدنيين

الأسد يرفض الفدرالية وإعطاء حصص للطوائف في السلطة

نشر في 20-07-2016
آخر تحديث 20-07-2016 | 00:02
No Image Caption
أعلن الجيش الأميركي أن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) سيطرت على مقر لقيادة العمليات في مدينة منبج شمال سورية على الحدود مع سورية، مطلع الأسبوع، مضيفاً أن "داعش" الذي يسيطر على المدينة شن هجمات مضادة، لكن مقاتلي "قسد" احتفظوا بقوة الدفع بمساعدة الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ولفت البيان الى أن التحالف نفذ أكثر من 450 ضربة جوية في محيط منبج منذ بدء العملية للسيطرة على المدينة.

من ناحيته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 56 مدنيا قتلوا أمس في ضربات جوية إلى الشمال من مدينة منبج المحاصرة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في شمال سورية قرب الحدود مع تركيا.

وأشار المرصد الى أن سكانا يعتقدون أن الضربات نفذتها طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وأن بين القتلى 11 طفلا.

ولفت أيضاً الى ان 21 شخصا قتلوا أمس الأول في ضربات يعتقد أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذها بمنطقة الحزاونة في منبج. وأكد المرصد أن الأهالي دفنوا عشرات الشهداء في مقابر جماعية.

كر وفر

وفي اللاذقية، استعادت "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في سورية، وفصائل اخرى أمس مواقع استراتيجية في جبل الأكراد مجدداً وبينها بلدة كنسبا وقلعة شلف من قوات النظام بعد هجوم كبير شنته على قوات النظام من عدة محاور، تخللته عمليات انتحارية.

دعم سعودي

سياسياً، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني في بروكسل أعقب الاجتماع الوزراي الخليجي- الاوروبي أن "الحل قائم بإيجاد حل للأزمة السورية"، مشدداً على أن "دعم المعارضة سيستمر وكذلك الحرب على داعش".

الأسد

ورفض خلال استقباله وفداً من اللجنة التنفيذية في "الجبهة العربية التقدمية"، "أفكاراً تطرحها جهات خارجية، على رأسها الولايات المتحدة، كالفدرالية والصيغة الطائفية للسلطة"، مؤكداً أن "هذه الصيغ ساقطة سلفاً ولا مكان لها، ومستقبل سورية وشكل النظام السياسي يقررهما الشعب وحده، وهذه مسألة محسومة وليست مطروحة لأي نقاش".

وكانت موسكو حليفة الأسد قالت ان الفدرالية قد تكون أفضل صيغة لسورية. وزعم الأسد عدم قبوله "محاولات تجريها جميع الدول الغربية عبر القنوات الأمنية"، مشدداً على "عدم قبول أي علاقات أمنية من دون علاقات سياسية ودبلوماسية واضحة ومعلنة".

back to top