محاكمة أبوتراب ووالدته إلى 26 الجاري
رفضت إخلاء سبيلهما بعد جلسة ماراثونية استمرت ساعتين ونصف
أجلت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار محمد الدعيج، قضية محاكمة الداعشي، المدعو أبو تراب، ووالدته حصة عبدالله، إلى جلسة 26 يوليو الجاري، للاطلاع، ورفضت إخلاء سبيلهما، بعد جلسة ماراثونية دامت ساعتين ونصف تخللتها محاكمة سرية.وخلال الجلسة، سأل القاضي الأم عن علاقتها بتنظيم داعش، فقالت: «أعوذ بالله من داعش... ذهبت إلى سورية لأعيد ابني فقط».
أما أبوتراب فقال أمام المحكمة: «شاركت مع داعش لكني لم أحمل السلاح، ورجعت إلى الكويت لأنني ندمت، وبعض رجال الدين في الكويت بثوا بداخلي الحماس بنداءاتهم بضرورة الجهاد».وتابع: «ما كنت مطوع وأشوف أفلام وأروح سينما عادي... بس الحسابات الوهمية بتويتر شوشت عقلي».وأمرت المحكمة بتحويل الجلسة إلى «سرية»، بناء على طلب المتهم، ليجيب عن بعض الأسئلة.