مكاسب متفاوتة للمؤشرات الوزنية وارتفاع كبير للنشاط

أداء إيجابي للشركات القيادية يدعم «كويت 15» بأكثر من نقطة مئوية... والسيولة حول معدلاتها السابقة

نشر في 21-07-2016
آخر تحديث 21-07-2016 | 00:05
تباين أداء حركة المؤشرات، حيث تراجعت السيولة بأقل من معدلات الشهر، وتوقفت عند مستوى 8.2 ملايين دينار، مقابل ارتفاع كبير للنشاط وتجاوز مستوى 100 مليون سهم، وللمرة الأولى منذ شهر رمضان حيث بلغت أمس، 103.6 ملايين سهم نفذت من خلال 2409 صفقات.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على اللون الأخضر، وبمكاسب متفاوتة أمس، حيث ربح السعري نسبة 0.16 في المئة تعادل 8.38 نقاط، ليقفل على مستوى 5379.21 نقطة، بينما سجل الوزني مكاسب أكبر بلغت نسبة 1 في المئة، تساوي 3.5 نقاط، ليقفل على مستوى 352.01 نقطة، بينما سجل «كويت 15» أكبر المكاسب، وبنسبة اقتربت من 1.5 في المئة، تعادل 11.79 نقطة، ليصل إلى مستوى 812.32 نقطة.

وتباين أداء حركة المؤشرات، حيث تراجعت السيولة بأقل من معدلات الشهر، وتوقفت عند مستوى 8.2 ملايين دينار، مقابل ارتفاع كبير للنشاط وتجاوز مستوى 100 مليون سهم، وللمرة الأولى منذ شهر رمضان، حيث بلغت أمس 103.6 ملايين سهم، نفذت من خلال 2409 صفقات.

تغير السلوك

بين جلسة وأخرى، وبعد أن اعتاد متعاملو السوق على نمو وتركيز تداولات الأسهم القيادية، عادت أمس الأسهم الصغيرة والمضاربية إلى الواجهة مرة أخرى، وعلى حساب الأسهم القيادية، التي لم تزد سيولتها عن 40 في المئة من إجمالي السيولة، وبعد أن بلغت 75 في المئة خلال جلسات الأسبوع الثلاث الماضية.

وكانت شرارة التغير سهم السلام وأسهم كتلة المدينة، التي عادت إلى سابق عهدها في تصدر نشاط السوق، مقابل تراجع أداء بعض الأسهم القيادية، خصوصاً الوطني، حيث لم تزد سيولته عن مليون دينار، وتقدم سهم بنك برقان حيث قارب المليون دينار قبيل إعلان نتائجه المالية للربع الثاني، كذلك عودة سهم المباني إلى الواجهة، وجميعها تقريباً تتحرك وفق تقديرات نتائج أعمالها للربع الثاني من هذا العام.

وسارت جلسة الأمس باللون الأخضر، وبنمو جيد، وحتى قبيل انتهائها، حيث قفزت المؤشرات الوزنية بأكثر من 1 في المئة، بينما تأثر السعري ورغم نمو أسهم صغيرة بتراجع سهم سينما بالحد الأدنى وبـ 100 فلس كاملة، مما حدّ من ارتفاع المؤشر السعري وأبقاه عند أقل مكاسب يستحقها أمس.

وعلى صعيد مؤشرات أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون، والتي جاءت متباينة، حيث ربح بعضها بينما تأثر البعض الآخر باستمرار عمليات جني الأرباح وبخسائر سعر النفط، والذي عانى إثر بيانات المخزون من قبل هيئة البترول الأميركية، وقبيل بيانات وكالة الطاقة، التي هي الأهم مساء الأربعاء من كل أسبوع، وبقيت الأسواق الخليجية بانتظار مزيد من نتائج الربع الثاني، حيث يتأخر الكثير من الأسواق وكحال السوق الكويتي في الإفصاح عن بيانات، خلافاً لسوق قطر والسعودية اللذين دائماً ما يقصان شريط الإعلانات الفصلية.

أداء القطاعات

ربحت مؤشرات 8 قطاعات مقابل تراجع قطاعين، واستقرار 4 قطاعات دون تغير أو دون وجود مكونات، والقطاعات المستقرة هي رعاية صحية وتأمين وأدوات مالية ومنافع، بينما دعم التداولات مؤشر قطاعات البنوك ونفط وغاز والتكنولوجيا، وربح كل منها حوالي 7 نقاط، وخسر قطاعا صناعية وخدمات استهلاكية 3.6 و5.5 نقطة على التوالي.

وتصدر النشاط سهم السلام، كما أسلفنا، بتداول 17.9 مليون سهم، وبنمو بنسبة 6 في المئة، تلاه سهم المال متداولاً 15.8 مليون سهم، لكنه خسر نسبة 1.8 في المئة، وحل ثالثاً سهم الساحل بتداول 5.6 ملايين سهم، وبمكاسب بلغت 3.6 في المئة، ورابعاً جاء سهم اكتتاب متداولاً 5.4 ملايين سهم، وبمكاسب كبيرة اقتربت من 5 في المئة، وخامساً سهم بتروغلف بتداول 5.1 ملايين سهم، وأقفل باللون الأخضر بنمو محدود كان 1.2 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم كيبل تلفزيوني بنمو كبير بنسبة 14.2 في المئة تلاه سهم متحدة العقارية رابحاً 10 في المئة، ثم سهم مسالخ بمكاسب كانت 6.2 في المئة، وبنسبة مقاربة تلاه سهم السلام، وخامساً بنسبة 5.08 في المئة جاء سهم معادن.

وخسر سهم أسمنت الهلال نسبة 7 في المئة، وكان الأكثر خسارة تلاه سهم التخصصية بخسارة 6.9 في المئة، ثم سهم سينما متراجعاً بنسبة 6.3 في المئة، ورابعاً سهم التحصيلات بخسارة 5.8 في المئة، وخامساً جاء سهم وطنية د ق بخسارة 5.2 في المئة.

back to top