قال مدير إدارة الإرشاد الزراعي بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية م. غانم السند، إن الهيئة أدخلت شجيرة «الآس» ضمن مشاريع التخضير التجميلية.

وأضاف السند في تصريح لـ«كونا» أن الهيئة دأبت على زراعة أنواع جديدة من الأشجار والشجيرات ذات القدرة على تحمل الظروف البيئة المحلية، بعد إجراء العديد من التجارب المختلفة، لتعزيز التنوع النباتي الذي يدعم مشاريع التخضير في البلاد.

Ad

وأشار في هذا الصدد إلى نجاح زراعة شجيرة الآس في البيئة المحلية، وتحملها الحرارة المرتفعة في فصل الصيف، موضحاً أنها عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة، وتعد من أهم نباتات الأسيجة التزيينية التي تنمو غالباً بالأماكن الرطبة والظليلة.

وعن المحتويات الكيميائية لـ«الآس»، بيَّن أنه يحتوي على زيوت طيارة، مشيراً إلى أن التكاثر البذري له يعد من أكثر الطرق استخداماً للحصول على نباتات جديدة، حيث تزرع البذور للحصول على غراس صغيرة مباشرة في الأرض الدائمة، ويمكن إكثاره بالتطعيم والفسائل والعقل الساقية وبزراعة الأنسجة.

وعن الخواص الطبية لنبات «الآس»، أشار إلى أنه يتم استخراج عطور زكية الرائحة من أوراقه وأزهاره وثماره التي يمكن أكلها ناضجة، وتسمى «حبلاس»، مبيناً أن أوراقه وثماره الخضراء والمجففة تستعمل في صناعة التوابل، لأنه فاتح للشهية.

وقال السند: وفقاً للدراسات والاستخدامات، فإن «الآس» مقوٍ للجسم، وله تأثير خافض لنسبة السكر في الدم ومنظم لإدرار البول ومانع لحرقة المثانة ومجفف لرطوبة الجلد ومطيب لرائحة الجسم، كما ان زيت الآس يقوي ويسود الشعر.