ريو 2016 | قرار مشاركة روسيا في غضون أسبوع

أثر اتهامها بالإشراف الممنهج على تنشيط رياضييها

نشر في 20-07-2016 | 15:52
آخر تحديث 20-07-2016 | 15:52
أرشيفية
أرشيفية
اعلنت اللجنة الاولمبية الدولية اليوم الاربعاء انها ستتخذ قرارا بشأن مشاركة روسيا في دورة الالعاب الاولمبية في ريو من 5 الى 21 اغسطس المقبل في غضون اسبوع.

وقال المتحدث باسم اللجنة ايمانويل مورو في تصريح لوكالة فرانس برس "نتوقع قرارا خلال 7 ايام حول مشاركة الرياضيين الروس في ريو".

ويأتي تصريح مورو بعد يومين على تقرير مستقل اعده المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين بناء على طلب من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) اتهم فيه روسيا مباشرة بالاشراف على نظام تنشط ممنهج لرياضييها.

وانتظر الجميع الاجتماع الطارىء (عبر الهاتف) للجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية الثلاثاء، اذ اكدت في اليوم السابق بعد تقرير ماكلارين انه من المحتمل ان يشهد عقوبات ضد روسيا.

لكنها اعلنت في بيان بعد ختام النقاشات تشكيل لجنة تأديبية لبحث مشاركة روسيا في العاب ريو، مؤكدة انها ستدرس "جميع الخيارات القانونية" بين الاقصاء الجماعي لروسيا من العاب ريو و"الحق بالعدالة الفردية" للرياضيين الروس.

واشارت الى انها "ستأخذ في الاعتبار" رأي محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في لوزان المتوقع من الان وحتى الخميس بشأن استئناف 68 رياضيا روسيا ضد قرار ايقافهم من الاتحاد الدولي لالعاب القوى بسبب قضية المنشطات.

وقد دعت اللجنة الاولمبية الدولية الى "تجميد" الاحداث الدولية الكبرى في روسيا.

وقررت ايضا منع وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو من حضور الالعاب الاولمبية مؤكدة انها لن تمنح "اي مسؤول في وزارة الرياضة الروسية او اي شخص ورد اسمه في تقرير ماكلارين التصاريح" لحضور الالعاب.

واتهم ماكلارين في تقريره موتكو ونائبه يوري ناغورنيخ بأنهما من العناصر الاساسية الفاعلة في نظام التنشيط الممنهج الذي طبق في روسيا منذ 2011 وطال 30 لعبة على رأسها العاب القوى التي حرم جميع رياضييها من المشاركة في اولمبياد ريو حتى قبل صدور التقرير.

وبعد ان تعهد الكرملين بايقاف جميع المتورطين الذين وردت اسماؤهم في التقرير، كانت البداية بنائب وزير الرياضة يوري ناغورنيخ الذي اعتبر أنه الرجل الذي ادار برنامج الغش والتلاعب بنظام المنشطات، ثم اعلن موتكو الثلاثاء عن ايقاف مساعدته ناتاليا جيلانوفا، وثلاثة من كبار المسؤولين هم آفاق اباليان وايرينا روديونوفا ونائب رئيس مختبر موسكو لمكافحة المنشطات يوري شيزوف مؤقتا.

وتقدم 68 رياضيا روسيا بطلب الى الاتحاد الدولي لالعاب القوى لاعادة النظر في قرار ايقافهم في اطار فضيحة المنشطات في العاب القوى الروسية، لكنه رفض جميع هذه الطلبات، وسمح للاعبة الوثب الطويل داريا كليشينا (25 عاما) التي تتدرب في الولايات المتحدة فقط بالمشاركة.

ولجأ الرياضيون ال68 الى كاس التي ستعلن قرارها النهائي بشأن مشاركتهم في الالعاب من عدمها غدا الخميس.

وكان الاتحاد الدولي لالعاب القوى اتخذ في نوفمبر الماضي قرارا بايقاف رياضيي العاب القوى الروس وحرمانهم من المشاركة في البطولات الدولية بسبب انتهاك روسيا للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات.

واعتبر الرئيس السابق لوادا الكندي ديك باوند الاربعاء ان اللجنة الاولمبية الدولية "متحفظة جدا" تجاه احتمال استبعاد روسيا.

وقال باوند العضو ايضا في اللجنة الاولمبية الدولية في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) "لدي حقا انطباع من خلال القراءة بين السطور ان اللجنة الاولمبية الدولية ولسبب اجهله، +متحفظة جدا+ في التوجه نحو استبعاد كامل للروس".

واوضح "عندما يتعين عليك اتخاذ قرار بخطورة استبعاد وفد كامل، يجب عليك ان تكون واثقا من عدم الاصطدام بعقبة قضائية لم يسبق ان فكرت بها"، في اشارة الى الاجراءات الوقائية من قبل اللجنة الاولمبية التي تدرس كل الانعكاسات القضائية لقرار من هذا النوع.

back to top