ديانا حداد... إطلالات مدروسة وصراحة في التعبير

نشر في 21-07-2016
آخر تحديث 21-07-2016 | 00:00
لا تغيب ديانا حداد عن جمهورها، وتطل باستمرار، سواء من خلال الإصدارات الفنيّة أو مواقع التواصل الاجتماعي أو الإطلالات الإعلامية، وتعمد إلى الظهور، بين حين وآخر، في لقاءات يغلب عليها طابع الصراحة والعفوية... وتعبّر عن رأيها في أمور شتى: حياتية وشخصية وفنية، بصراحة ومن دون تصنّع.
تعتبر ديانا حداد من الناشطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتتشارك مع متابعيها قضايا حياتية، آخرها الوضع المتردي الذي تمر به بعض الدول العربية وتأثيره المباشر على المواطن، وحالة اليأس والإحباط التي يعيشها جرّاء ذلك، وتحرص على بث نفحة أمل بتأكيدها أن الوضع العربي سيتحسّن، في هذا السياق كتبت: «أتألم من الوضع الحالي في بعض البلاد نعم! ولكن لديّ نظرة تفاؤل إلى مستقبل أفضل إن شاء الله ولا يولد الجنين من دون ألم».

كانت حداد وجهت رسالة إلى من وصفتهم بالمختبئين تحت راية الإسلام، ويعملون على إرهاب الناس، وغرّدت على «تويتر»: «أسألك يا رب أن تقضي على كل الإرهابيين اللي متخبيين تحت راية الإسلام والدين! الله والإسلام والدين براء منكم ليوم الدين».

ردّ

تعتمد حداد مواقع التواصل للردّ على من يحاول الاصطيد بالماء العكر معها وتشويه صورتها أمام محبيها، فمنذ أسابيع أكدت عدم اهتمامها بمن ليس معجباً بشخصيتها الحقيقية، واقتبست أحد الأقوال العربية الشهيرة: {لا أجيد التصنع أبداً، أظهر شخصيتي وَحياتي على حقيقتهما فإن رقت لأحد يسعدني ذلك، وإذا لم أرق له فليعلم.. أنني لم أخلَق لأرضيه}.

شخصية هادئة

تهوى ديانا حداد الرياضة والسفر ومشاهدة الأفلام التاريخية والمسلسلات التركية والسينما، وتعتبر نفسها «ست بيت»، وهي عادة «بيتوتية» تميل إلى الجلوس في الطبيعة وتتواصل مع جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. تعتبر أن والدها كان الرجل الوحيد المؤثر في حياتها، لكن الله عوضها بوجود ابنتيها وطاقم عملها المخلص لها دائماً.

تصريحات

في حواراتها التلفزيونية وأحاديثها الصحافية، تعبر ديانا حداد بصدق وشفافية عن كل ما يخطر ببالها، وقد أشارت، في إحدى إطلالاتها، إلى تلقّيها عروضاً تمثيلية ومسرحية إلا أنها لم تعط موافقتها على أيّ منها، من حهة أخرى تحرص على تقديم الجديد وتجنّب التكرار في أغنياتها، سواء في الألحان والتوزيع أو حتى فكرة الكليبات، موضحة {أننا نعيش عصر الأغنية المنفردة} لذلك تطرح أغنيات سينغل، لكن الألبوم يبقى الأهم، برأيها، خصوصاً لفناني الصف الأول، لضرورة ترك إرث فني للأجيال المقبلة. تعتبر أن ألبوماتها السابقة حققت نجاحاً على الساحة الفنية وتبقى راسخة في ذهن الجمهور، رغم الازدحام الذي يشهده الوسط الفني.

لاحظت أن المواهب الفنية الشابة لديها فرصة أفضل من الأجيال السابقة، نظرا إلى تطور وسائط الإعلام وتعدد النوافذ التي يمكن أن تطل منها، لا سيما مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت: {لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي موجودة لدى انطلاقتنا فنيّاً.. كنا نعتمد على أنفسنا والمجهود الشخصي والحفلات الغنائية. اليوم أصبح المجال مفتوحاً للجميع، ويمكن لأحدهم أن يصنع فيديو على الإنترنت، وفي الصباح يصبح عنده ملايين من المتابعين».

back to top