«طرزان» مسرحية تمزج بين التشويق والرسائل الإيجابية
إخراج بدر البلوشي وبطولة عدد من النجوم الشباب
تميز العرض المسرحي للأطفال «طرزان» بتقديم الكثير من الرسائل الإيجابية للطفل، مثل الوفاء والصدق والحث على التعلم وخدمة الوطن.
قدم فريق عمل مسرحية الأطفال "طرزان" عرضا خاصا للإعلاميين والفنانين مساء أمس الأول، على خشبة مسرح كيفان بدعوة من مخرج العمل بدر البلوشي، وهو من إعداد عبدالعزيز القعود وإشراف عام عماد العكاري.وشارك في البطولة نخبة كبيرة من الفنانين الشباب، وحضر العرض الكثير من الفنانين الكبار، والعديد من أبطال الفرق المسرحية الخاصة الأخرى يتقدمهم الفنان الكبير محمد المنيع والشاعر الشيخ دعيج الخليفة، والكاتبة عواطف البدر، والفنان عبدالرحمن العقل واسماعيل راشد وسماح وخالد المفيدي وآخرون.
صراعات
ويتحدث العمل عن القصة الشهيرة لـ"طرزان"، وهو إنسان تربى منذ طفولته وسط القرود في إحدى الغابات، ما جعله يتأثر بأسلوب معيشتهم ويتحدث بلغتهم ويعتقد أنه قرد مثلهم، وخلال فترة إقامته معهم يدخل في العديد من الصراعات مع الضباع الأشرار، وكذلك مع القرد الشرير "هزيم" الذي يرفض المكانة الكبيرة التي يحظى "طرزان" بها وسطهم، خاصة أنه لا يشبههم ويسعى لمنحها لابنه بدلاً منه. ومع توالي الأحداث يتأكد الجميع أن "طرزان" يستحق هذه المكانة لأنه يحمل الخير داخل قلبه للجميع ويحارب الظلم، لكنه لا يدرك أنه إنسان إلا عندما يقابل إحدى الفتيات التي تكشف له حقيقته، وتبدأ تعليمه لغة البشر، وفي نهاية الأحداث يترك عالم الغابة وأسرته من القرود ليعيش مع بني البشر.رسائل إيجابية
حفل العرض بالعديد من قيم الخير والرسائل الإيجابية التي حرص فريق العمل على غرسها داخل الطفل، مثل الوفاء والصدق والحث على التعليم وخدمة الوطن.وتميز في جوانب كثيرة منه بالبساطة والمباشرة لتوصيل هذه القيم إلى الأطفال، وإن كان إيقاع العرض يفلت في أوقات كثيرة خاصة في بعض المشاهد التي كانت تبدو سطحية من ناحية أداء الممثلين وضياع الكثير من الجمل الحوارية، إضافة إلى سوء أجهزة الصوت.وتميز ايضا من ناحية أخرى على مستوى عناصر الديكور والإضاءة والمؤثرات الصوتية، حيث عكست إلى حد كبير أجواء الغابة بكل ما فيها من أشجار كثيفة وأصوات الحيوانات، وكذلك أضفت أجواء من المتعة والإثارة والتشويق لدى الجمهور.