«الاستئناف» تؤجل «قروب الفنطاس» إلى 28‏ سبتمبر لسماع شهادة الخبير الفني

أخلت سبيل العتيقي والحجرف والصباح والفهد بكفالة 5 آلاف دينار ومنعهم من السفر

نشر في 21-07-2016
آخر تحديث 21-07-2016 | 00:04
No Image Caption
أخلت محكمة الاستئناف أمس سبيل المتهمين عبدالمحسن العتيقي وفلاح الحجرف وأحمد الصباح وعذبي فهد الصباح في قضية «قروب الفنطاس» بعد دفع كل منهم ضمانا ماليا قدره خمسة آلاف دينار.
قررت محكمة الاستئناف، أمس، تأجيل قضية أمن الدولة «قروب الفنطاس» لجلسة 28‏ /9‏ /2016 لسماع شهادة خبير الدعم الفني لدى الوكيل المعتمد من شركة سامسونج، مع تكليف أحد المترجمين المعتمدين للحضور بالجلسة. وكلفت النيابة العامة ضم حرز الهاتف النقال وعرضه على المحكمة بالجلسة القادمة.

كما قررت إخلاء سبيل المتهمين الثاني عبدالمحسن العتيقي والثالث فلاح الحجرف والخامس أحمد الصباح والسادس عذبي فهد الصباح، إذا دفع كل منهم ضمانا ماليا قدره خمسة آلاف دينار، ما لم يكن أي منهم مطلوبا لسبب آخر مع منعهم من السفر. ولم يشمل القرار المتهمين المحبوسين الآخرين خليفة العلي وسعود العصفور، لوجودهما خارج البلاد.

وخلال الجلسة، أكد ضابط أمن الدولة أن المتهمين من الأول الى السابع ساعدوا حساب «حقائق ووثائق» على نشر شريط الفيديو المسيء للقضاة، متمسكا بأقواله أمام محكمة الجنايات.

وردا على سؤال المحامي المتهم فلاح الحجرف عن صدور منع سفر للمتهم العتيقي قبل صدور تحريك الشكوى من النيابة العامة قال: ارجع إلى سجلات وزارة الداخلية لأني مسؤول عن أكثر من 50 قضية.

وردا على سؤال المحامي محمد الدوسري عن حديث النائب عبدالحميد دشتي في المجلس، ونشر إحدى الصحف خبر تفاصيل القروب قبل صدور إذن النيابة العامة بفتح الهاتف محل الشكوى، قال: هذا السؤال يوجه للمباحث الجنائية، لأنني مارست مأموريتي بعد تاريخ 7-6-2015.

من جانبه، صرح المحامي زيد خلف العنزي عن المتهمين قائلا: الفضل لله ثم لمحكمة الاستئناف برئاسة المستشار عبدالرحمن الدارمي بالاستجابة لنا ولطلباتنا بإخلاء سبيل المتهمين في قضية قروب الفنطاس.

وأكد العنزي أن ضابط الواقعة أكد في إجابته عن أسئلته بعدم وجود تحريات عن الشخص الذي يدير حساب حقائق ووثائق، ونفى قيام المتهمين من الثاني حتى السابع بنشر تغريدات مسيئة للقضاة في «تويتر»، مؤكدا أن المتهمين من الثاني حتى لم يقوموا بنشر تغريدات في حساباتهم تؤيد أو تستهجن ما نشر في حساب «حقائق ووثائق».

back to top