يعد الانتعاش، الذي يعيشه الاقتصاد الأميركي منذ 7 سنوات، هو رابع أطول انتعاش منذ عام 1850، وما زالت احتمالات تواصل الأداء الإيجابي للاقتصاد لتحطيم الأرقام القياسية قائمة إلى الآن، بحسب "ماركت ووتش".

وبدأ طريق التعافي عقب الركود في منتصف 2009 ويوليو الجاري ليصل إلى شهره الرابع والثمانين، وبحلول فبراير المقبل، ستعتبر فترة الانتعاش الاقتصادي، التي تحياها الولايات المتحدة هي ثالث أطول مدة.

Ad

ويمكن للانتعاش، أن يتوسع ليكسر كل الأرقام القياسية المسجلة سابقاً بنحو 120 شهراً، إذا استمر في أدائه الإيجابي حتى يونيو 2019. وتحدث معظم فترات الركود الحديثة عن طريق دورة من رفع أسعار الفائدة، ما يزيد من تكلفة الحصول على القروض، بينما خلال الانتعاش الحالي أبقى مجلس الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة قرب الصفر تقريباً.

ورفع الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ تسع سنوات في ديسمبر 2015، لكن بمقدار ربع نقطة مئوية فقط.

ومن المستبعد أن يتم رفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي مرة أخرى، نظراً إلى المخاوف بشأن سوق العمل والاقتصاد الأميركي، والتطورات المقلقة في الخارج، مثل تصويت المملكة المتحدة لمصلحة مغادرة الاتحاد الأوروبي.