انخفضت الأسهم اليابانية للمرة الأولى في 7 جلسات بنهاية تداولات امس، مع انتظار نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني من العام الحالي.

وكانت البورصة اليابانية قد سجلت مكاسب خلال الجلسات الست المتتالية، مدعومة بتوقعات ضخ مزيد من التدابير التحفيزية في البلاد، مع عودة الهبوط في قيمة الين.

Ad

وتحول اهتمام المستثمرين إلى ترقب إعلان نتائج أعمال الشركات، وسط توقعات بتأثير ارتفاع قيمة الين خلال الفترة الماضية على أداء المؤسسات في الربع الثاني من العام الحالي.

وهبط مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 0.2 في المئة إلى 16681 نقطة، كما انخفض مؤشر "توبكس" بشكل هامشي بلغ 0.05 في المئة ليصل إلى 1330 نقطة.

وانخفض الين أمام الدولار بنسبة 0.1 في المئة، لترتفع العملة الأميركية لمستوى 106.2 ين.

كما انخفضت الأسهم الصينية بنهاية جلسة تعاملات امس، مع ترقب المستثمرون مزيدا من وضوح الرؤية بشأن آفاق السياسة التحفيزية في البلاد.

ولايزال المستثمرون يترقبون اتجاه السلطات الصينية لضخ تدابير تحفيزية جديدة لدعم النمو الاقتصادي المتراجع، بعد بيانات متباينة معلنة في الفترة الماضية.

وكانت الصين قد أعلنت نمو الاقتصاد بأكثر من التوقعات في الربع الثاني من العام الحالي، إلا أن الصادرات والاستثمارات وأسعار العقارات سجلت أداءً متدنيا في البلاد.

وهبط مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 0.3 في المئة ليصل إلى 3027 نقطة عند الإغلاق، كما انخفض مؤشر "سي إس إي 300" بنحو 0.3 في المئة.