أكد الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الفنية والمشاغل الرئيسية في وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد الشرهان أن هناك وعيا لدى المستهلكين بأهمية ترشيد الطاقة والماء والمحافظة على ثروات الدولة.

وقال الشرهان في تصريح لـ"الجريدة": هناك توسع ملحوظ في استخدام الألواح الشمسية في الجمعيات التعاونية والمساجد وفي مماشي المناطق المختلفة، وهذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح الذي تتبناه الدولة لاستغلال الطاقة المتجددة.

Ad

وأضاف: استخدمت جمعية الزهراء وجمعية مشرف ومؤخرا العديلية التعاونية الألواح الشمسية وهذا أمر طيب، وهناك أيضا مشاريع لإضاءة مماشي مناطق مثل الروضة والزهراء ومؤخرا الخالدية.

ولفت إلى أن "هناك من يأتي إلى وزارة الكهرباء والماء من أجل استشارتها ومعرفة الشركات المتخصصة في هذا المجال والمؤهلة من قبل الوزارة، ونحن نتجاوب معهم بدورنا، فهذا بلدنا ونسعى دائما إلى تطوره، والتوسع في تلك المشاريع بشكل أكبر".

وقال: لدينا شركات معتمدة وهذه الشركات لديها خلايا وهناك أنواع كثيرة من الخلايا إلا أن هناك نوعين رئيسيين متوفرين في الكويت احدهما يغذي البطاريات، والآخر يغذي الإضاءة بشكل مباشر.

وتابع: من السهل استخدام الخلايا التي تغذي الإضاءة بشكل مباشر وهذا النوع أصبح منتشرا اليوم في البر يستخدمه من لديه مراع وأغنام، لاستغلاله في تشغيل الثلاجات التي يحتاج إليها لرعاية الأغنام والمواشي المختلفة.

وقال الشرهان: أعتقد أن موسم البر القادم سيشهد استخداما أكبر لتلك الألواح بشكل أوسع لأن استخدامها أصبح أسهل من السابق، لافتا إلى أن البطاريات التي يتم استخدامها لشحنها من تلك الألواح لا تحتاج إلى صيانة إلا في العام القادم.

وأشار إلى أن مولدات الطاقة لا يمكن الاستغناء عنها في البر مئة بالمئة إلا أنه مع استخدام الألواح يمكن التقليل من استخدام المولدات.

ولفت إلى أن هناك انتشارا لها كذلك في المساجد وأعتقد تم تطبيق ذلك في مساجد بمنطقة الروضة والخالدية، لافتا إلى أن الناس تنظر إلى الطاقة البديلة على أنها هي المستقبل لذلك هناك سعي لتطبيقها واستغلالها إيمانا من الجميع بأهمية المحافظة على ثرواتنا.

وقال الشرهان ان الترشيد أمر هام وهو ما نسعى إليه عاما بعد عام، وهناك تجاوب من الناس حتى أن الكثير بدأوا استبدال لمبات الإضاءة بأخرى led كونها موفرة مقارنة باللمبات القديمة، إضافة إلى أن عمرها الافتراضي أكثر من العادية بقرابة 6 أضعاف لذلك استخدام اللمبات الموفرة توفير للمستهلك قبل أن يكون توفيرا للدولة.