انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له خلال تعاملات، أمس، مقابل الدولار واليورو، بعد صدور بيانات أظهرت أكبر انخفاض شهري في مبيعات التجزئة البريطانية في ستة أشهر خلال يونيو الماضي.

وتراجعت المبيعات 0.9 في المئة، لتفوق وتيرة الانخفاض النسبة المتوقعة البالغة 0.6 في المئة، بعد ارتفاعها 0.9 في المئة في مايو الماضي.

Ad

ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، تباطأ نمو المبيعات إلى 4.3 في المئة من 5.7 في المئة في مايو، مقابل توقعات بنمو نسبته 5 في المئة.

وانخفض الإسترليني مقابل الدولار إلى 1.3157 دولار، بعد إعلان بيانات مبيعات التجزئة بانخفاض 0.2 في المئة «أمس» مقارنة مع 1.3210 دولار قبل نشر البيانات.

وقلصت العملة البريطانية خسائرها ليجري تداولها عند 1.3190 دولار، لكنها ما زالت منخفضة 0.15 في المئة خلال اليوم «أمس».

وصعد اليورو 0.4 في المئة مقابل الإسترليني إلى 83.80 بنساً مقارنة مع 83.36 بنساً قبل نشر البيانات. وجرى تداول العملة الأوروبية الموحدة في أحدث التعاملات عند 83.50 بنساً لتظل مرتفعة 0.2 في المئة خلال اليوم.

وأمس الأول، اكتسب الإسترليني دفعة من مسح أجراه بنك إنكلترا المركزي أظهر عدم وجود دلائل واضحة على تباطؤ النشاط بعد التصويت لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر الماضي.

لكن المسح أظهر مؤشرات على أن الطلب على الائتمان يتباطأ مع انخفاض توقعات الإنفاق الاستثماري، مشيراً إلى أن غالبية الشركات لا تتوقع أي تأثير على الإنفاق الرأسمالي في الأمد القريب.