تباين مؤشرات السوق وسط ارتفاع السيولة إلى 10 ملايين دينار

عودة نشاط الأسهم القيادية وارتفاع «الصغيرة» أعاد حركة التداولات إلى معدلاتها الطبيعية

نشر في 22-07-2016
آخر تحديث 22-07-2016 | 00:05
No Image Caption
واصلت حركة التداولات ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي، لتبلغ القيمة المتداولة هذه المرة 10.4 ملايين د.ك، ولتصل الكمية المتداولة إلى 110.8 ملايين سهم، التي جرى تداولها عبر تنفيذ 2.478 صفقة خلال الجلسة.
أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأمس بأداء متباين، حيث ارتفع السعري بنسبة 0.22 في المئة أي ما مقداره 11.99 نقطة عقب بلوغه مستوى 5.391.2 نقطة، فيما تراجع الوزني بنسبة عُشر نقطة مئوية تقريباً بمقدار 0.44 نقطة، بدنوه نحو مستوى 351.57 نقطة، وهو ذات الأمر لـ"كويت 15" الذي فقد 0.98 نقطة من قيمتهن بعد عودته إلى مستوى 811.34 نقطة.

وواصلت حركة التداولات ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي، لتبلغ القيمة المتداولة هذه المرة 10.4 ملايين د.ك، ولتصل الكمية المتداولة إلى 110.8 ملايين سهم، والتي جرى تداولها عبر تنفيذ 2.478 صفقة خلال الجلسة.

تنوع النشاط

ارتفعت كمية الأسهم المتداولة أمس، والسيولة على حد سواء وبلغت أعلى مستوياتها من شهر تقريباً، بعد أن توازن الأداء بين شراء أسهم قيادية أو صغيرة وبدعم نمو نشاط ثلاث كتل هي المدينة، وإيفا والاستثمارات الوطنية وبعض الأسهم المنتقاة، فيما عادت الأسهم القيادية إلى التداولات النشطة خصوصاً الوطني والمباني والأغذية وبيتك وبنك بوبيان لترفع السيولة إلى اعلى مستوياتها لهذا الأسبوع، وعلى وقع إعلانات نتائج الربع الثاني، حيث أعلن منها سهمان هما الوطني وبنك بوبيان، فيما ينتظر أن تستمر الإعلانات مع بداية الأسبوع المقبل.

وعلى مستوى بعض الأسهم محدودة الدوران، استمر الضغط على سهم سينما حيث تراجع بالحد الأدنى وبـ 100 فلس ليقلص مكاسب المؤشر السعري، الذي يستحق أكثر بكثير مما حقق حيث ارتفعت أسهم صغيرة بحدودها العليا مثل المدينة وإيفا، وبعضها حقق مكاسب واضحة لكنها جميعها اختفت بعد ضغط أسهم محدودة الدوران، وتلونها باللون الأحمر لتنتهي الجلسة بمكاسب محدودة على السعري، فيما تراجعت بعض الأسهم القيادية على وقع جني أرباح لتخسر بنسب محدودة كذلك.

واستمر التباين على مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية، بعد أن صعدت أسعار النفط، بسبب تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية، أمس الأول، وبقاء مؤشرات الأسواق المالية الرابحة بشدة خلال الأسبوع الماضي تحت رحمة جني الأرباح وسط تدفق بيانات مالية مختلطة لسوقي السعودية وقطر.

أداء القطاعات

حققت سبعة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها، تقدمها النفط والغاز "789.91" ومواد أساسية "967.23" بعدما أضافا ما متوسطه 9.5 نقاط إلى قيمتها، فيما منيت خمسة قطاعات بخسائر، كان من بينها خدمات استهلاكية "957.42" الذي طرح منه 13.77 نقطة، وكذلك تأمين "1.017.49" الهابط بمقدار 8.33 نقاط.

وجاء المال في صدارة قائمة النشاط عقب تداول "14.9" مليون سهم منه، تبعه إيفا والمدينة والسلام بمعدل تداول "8" ملايين سهم، ثم هيتس تلكوم بكمية "6.7" ملايين سهم، وحازت هذه الأسهم الخمسة 41 في المئة من إجمالي تداولات السوق.

وحصل امتيازات "29.5 فلس" على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة بتسجيله نمواً بنسبة "+9.3 في المئة"، تبعه إيفا "34 فلساً" في الثانية بصعوده بنسبة "+7.9 في المئة"، وبأداء مقارب حل المدينة "52 فلساً" في المرتبة الثالثة بجنيه أرباحاً عادلت "+7.2 في المئة"، وحل في الرابعة المنتجعات "31 فلساً" بعدما ارتفع بنسبة "+6.9 في المئة"، وجاء نابيسكو "830 فلساً" خامساً مع ازدياد قيمته بنسبة "+6.4 في المئة".

فيما تراجع سينما "1380 فلساً" بنسبة "-6.8 في المئة" ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، جاء من بعده سهمان ضمن المرتبة الثانية هما بترولية "300 فلس" وتحصيلات "37.5 فلساً" بتحقيقهما نفس بنسبة الهبوط "-6.3 في المئة"، وكانت الثالثة من نصيب المال "25 فلساً" الذي انعكس التداول المرتفع عليه سلباً ليفقد ما نسبته "-5.7 في المئة" من قيمته، أما صاحب المرتبة الرابعة فكان متحدة "104 فلوس" الذي محا منه ما نسبته "-5.5 في المئة".

تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون بعد ارتدادة قصيرة لأسعار النفط
back to top