قبل أسبوعين تقريباً من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أعلنت الشرطة البرازيلية اعتقال 10 شبان للاشتباه في تشكيلهم مجموعة كانت تعد لاعتداءات إرهابية.

وقال وزير العدل البرازيلي ألكسندر دي مورايس، في مؤتمر صحافي بالعاصمة برازيليا، إن المشتبه فيهم برازيليون، بينهم قاصر، مشيراً إلى أن بعضهم أعلن ولاءه لتنظيم داعش عبر الإنترنت، وحاول شراء سلاح.

Ad

وأضاف الوزير: «كانوا يتواصلون فيما بينهم بواسطة واتساب وتلغرام، واثنان منهم كانا يعرفان بعضهما من قبل، وزعيمهم من ولاية بارانا (جنوب)»، متحدثاً عن «شبكة غير محترفة إطلاقاً».

وأشار إلى أن المشتبه فيهم كانوا يخضعون للمراقبة منذ أبريل، و»شاركوا في مجموعة تعرف بأنصار الشريعة، وكانوا يخططون للاستحواذ على أسلحة لارتكاب جرائم في البرازيل والخارج».

وأوضحت وزارة العدل، في بيان، أن «الشرطة الفدرالية باشرت عملية تعرف باسم (هاشتاغ) لتفكيك مجموعة ضالعة في الترويج لتنظيم الدولة الإسلامية، والقيام بأعمال تحضيرية لارتكاب اعتداءات إرهابية وتحركات إجرامية أخرى».

وتمت تعبئة نحو 130 شرطياً لتنفيذ مذكرات قضائية في عدة ولايات من البرازيل، هي أمازوناس وسيارا وبارايبا وغوياس وميناس جيرايس وريو دي جانيرو وساو باولو وريو غراندي دو سول.