محاولات ودية لإعادة سوماليا إلى الأصفر

مديونية القادسية 3.5 ملايين دولار... ولا نية لتعاقدات جديدة

نشر في 22-07-2016
آخر تحديث 22-07-2016 | 00:05
رشيد سوماليا يحمل درع الرديف
رشيد سوماليا يحمل درع الرديف
وجهت إدارة الكرة في القادسية جهودها نحو الوصول إلى حلول ودية مع محترف الفريق الغاني رشيد سوماليا، أملا في إقناع اللاعب لاستكمال عقده الممتد حتى 2018.

وفوضت إدارة النادي جهاز الكرة، للمضي قدماً في تقديم حلول ودية، قبل تصعيد الأمر وشكوى اللاعب للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وكان سوماليا أبلغ إدارة القادسية، عبر وكيله، أنه لن يعود إلى الكويت، مطالبا بفسخ عقده مع النادي، للبحث عن مستقبله مع فريق آخر، ولاسيما أنه، وفق قوله، استبعد من تشكيلة المنتخب الغاني، بسبب احترافه في الكويت.

وقال وكيل اللاعب للإدارة إن سوماليا لا يحصل على مستحقاته بشكل منتظم، وهو إخلال صريح بالعقد الذي انتقل بموجبه إلى النادي.

يذكر أن سوماليا والغيني سيدوبا أعلنا في الموسم الماضي الرحيل عن نادي القادسية للسبب نفسه، الأمر الذي دفع جماهير "الأصفر" للتدخل وتنظيم حملة لجمع التبرعات انتهت بسداد مستحقات اللاعبين وإنهاء الأزمة حينذاك.

وذكر مصدر مطلع في النادي، أن الاستعانة ببديل لسوماليا، والذي كانت تعول عليه جماهير النادي كثيرا في الموسم الجديد، لقيادة دفاع "الأصفر"، أمر مستحيل، في ظل صعوبات مالية تواجه النادي في الفترة الأخيرة، وأنه في حال فشلت محاولات استعادة اللاعب، فإن دفاع "الأصفر" سيعتمد على العناصر المحلية.

وأضاف أن مديونية القادسية بلغت 3.5 ملايين دولار، وهو ما حدا بإدارة النادي للإيعاز لمديري الألعاب بضرورة تقليص النفقات، والابتعاد عن كل ما يكلف خزينة النادي أعباء إضافية، سواء بالتعاقد مع مدربين أجانب، أو محترفين جدد، وما شابه ذلك.

هذا، وسيكون المحترف الأردني شريف النوايشة، تحت أنظار الجهاز الفني لـ"الأصفر"، بقيادة الكرواتي داليبور، للاستفادة من خدماته في حال نال القبول، على أن تتكفل إدارة النادي بإقامة اللاعب وتنقلاته فقط، فيما ديوان قدساوي، وإحدى الشركات سيتكفلان برواتب اللاعب، وقيمة العقد، الممتد لموسمين.

عروض للعامر

من جانبه، أكد اللاعب الدولي في صفوف القادسية طلال العامر، أنه يملك بعض العروض الداخلية والخارجية للاحتراف، وانه عقد العزم على قبول أي من هذه العروض.

وقال انه يفضل الخروج من القادسية لأحد الأندية المحلية، ولاسيما انه غير راغب في الاحتراف الخارجي، لظروف خاصة.

وأضاف العامر أن تمسك الجهاز الفني في القادسية بخدماته، أمر يتمنى ألا يؤثر في حظوظه في الانتقال، لخوض تجربة جديدة بعد سنوات طويلة من العطاء مع القادسية.

وشدد على أن القادسية يظل بيته الأول والأخير، إلا أنه راغب في تحقيق الاستفادة المادية من كرة القدم، بعد أن قارب مشواره على النهاية.

ويبلغ العامر 29 عاما، ويعد من أبرز اللاعبين في وسط الملعب في السنوات الأخيرة، ونجح في فرض اسمه وبقوة، سواء مع "الأصفر" أو المنتخب، إلا أنه فضل الابتعاد فترة تولي المدرب التونسي نبيل معلول، حفاظا على وظيفته.

back to top