الغموض يحيط بانضمام لاعبي الأصفر إلى التضامن

بات الغموض يحيط بانضمام لاعبي القادسية محمد خالد وسلمان أشكناني وطلال يوسف وعمر بوحمد إلى التضامن، خصوصا بعد اقتراب عبدالله ماوي من الانضمام إلى الفحيحيل.

وكان القادسية وافق بكتاب رسمي أرسله الى مجلس إدارة التضامن على الموافقة على انتقال الثلاثي يوسف واشكناني وماوي، ثم الموافقة على انتقال الخالد وبوحمد.

وانتظر الجهاز الفني للتضامن دخول اللاعبين الخمسة للتدريبات، من أجل تجهيزهم قبل المغادرة 26 الجاري إلى المعسكر الخارجي، المقرر إقامته في هنغاريا، كما انتظر جهاز الكرة اللاعبين للتوقيع على العقد دون جدوى أيضاً.

ومن المقرر أن يتم حسم ملف لاعبي القادسية الأحد المقبل، حيث إن مغادرتهم مع وفد الفريق إلى المجر أمر في غاية الأهمية، وقد يتم صرف النظر عن التعاقد مع اللاعبين الذين لن يدخلوا المعسكر.

إلى ذلك، دخل جهاز الكرة، الذي يترأسه عضو مجلس إدارة النادي طلال المرشاد، في مفاوضات مع أحد اللاعبين الذي يمتلك خبرة كبيرة لضمه إلى صفوف التضامن، سواء بنظام الإعارة أو الشراء النهائي، وستتضح الصورة فيما يخص هذه المفاوضات في موعد أقصاه الغد.

من جانب آخر، رفض المدرب علي العدواني منح راحة للاعبين من تدريب اليوم، نظرا لرغبته في تجهيزهم بدنيا قبل المعسكر، كما أن اللاعبين سيحصلون على راحة قبل المغادرة إلى المعسكر بـ24 ساعة.