الراعي من القاع: لا تحمينا سوى دولة القانون
• سجال بين المشنوق وسلام
• الجيش يفتش باخرتين تركيتين
في زيارة لافتة إلى بلدة القاع التي شهدت 7 هجمات انتحارية خلال 24 ساعة أواخر الشهر الماضي، أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أمس، أنه "لا شيء يحمينا سوى دولة القانون ودولة الحق، دولة تمارس العدالة"، وذلك بعد أن أثار حمل أهالي القاع السلاح للدفاع عن أنفسهم سجالا حول الأمن الذاتي في البلاد التي تعاني غياب المؤسسات.وقال الراعي إنه "لولا الشهداء الخمسة لكانت الكارثة أكبر، فهم افتدوا بروحهم القاع وكل لبنان"، وأضاف: أنتم تحملون رسالة كبيرة، فأنتم سياج الوطن والمنطقة، فنحن هنا لنبقى ونحافظ على وطننا ولبنان الرسالة. المتطرفون الإرهابيون لا صلة لهم بأي دين، ونحن نقول لكم نحن إلى جانبكم ومعكم على كل الصعد".وتابع: "نحيي الجيش اللبناني والقوى الأمنية وهم أكثر من يضحي"، وناشد "الأسرة الدولية إنهاء الحروب في المنطقة وإيجاد الحلول السياسية وإرساء السلام العادل والشامل"، مطالبا "المجتمع الدولي بالعمل على عودة جميع النازحين واللاجئين والمخطوفين إلى ديارهم وبلادهم".
إلى ذلك، أعاد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام التأكيد خلال جلسة مجلس الوزراء، أمس، أن "استمرار الشغور الرئاسي يلحق ضررا كبيرا بالبلاد، ويعطل الى حد بعيد عمل سائر المؤسسات الدستورية"، آملا أن "تؤدي جلسات الحوار المرتقب عقدها في مطلع شهر أغسطس الى إزالة العوائق التي تحول دون انتخاب رئيس".وكلف مجلس الوزراء وزير الاتصالات بطرس حرب تقديم مقترحاته بخصوص عقدي إدارة شركتي الهاتف الخلوي في ضوء المناقشات والملاحظات التي أبداها الوزراء حول هذا الموضوع، ومتابعة بحث هذا الموضوع للجلسة القادمة.وذكرت قناة "إم. تي. في" أن "سجالا وقع داخل جلسة مجلس الوزراء بين الرئيس سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق، بعدما وجه الأخير انتقادات إلى مجلس الإنماء والاعمار حول ملف النفايات".في سياق آخر، أقدم مجهولون على حرق سيارة رئيس بلدية الميناء بطرابلس، عبدالقادر علم الدين، أمس، فيما قام الجيش في مرفأ طرابلس بتفتيش باخرتين آتيتين من تركيا.وذكرت إدارة مرفأ طرابلس أن إجراءات الجيش طبيعية وروتينية وتفتيش البواخر يأتي في إطار خطوات احترازية ووضع الباخرة سليم. وكشف مصدر عسكري أنه تم تفتيش الشاحنات بعد التبليغ من خفر السواحل عن هروب زورقين يقلان لاجئين.