انتظار «حل اتحاد الكرة» يلقي بظلاله على سوق الانتقالات

الأندية تتمنى إلغاء قرار تقليص المحترفين وغير محددي الجنسية

نشر في 23-07-2016
آخر تحديث 23-07-2016 | 00:05
تنتظر أغلبية الأندية صدور القرار المتوقع بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة، لتدعيم صفوفها بمزيد من المحترفين في الموسم المقبل، مع الإبقاء على اللاعبين من أبناء غير محددي الجنسية.
في حين نجح النادي العربي في التعاقد مع التونسي أمين الشرميطي والإيفواري جويل والنيجيري أوفي، وتوصل التضامن إلى اتفاق مع ثلاثة لاعبين برازيليين، يبقى هناك العديد من الأندية التي تنتظر قرار الحل المتوقع لمجلس إدارة اتحاد الكرة من قبل الهيئة العامة للرياضة بعد تنفيذ القانون الرياضي الجديد 34 لعام 2016.

وانتظار قرار الحل المتوقع تسبب في وجود كساد في فترة الانتقالات الصيفية فيما يخص التعاقد مع لاعبين محترفين حتى الآن بشكل لافت للنظر، فالأندية تمني النفس بإصدار قرار الحل في أسرع وقت ممكن لتتمكن من التعاقد مع المحترفين مع الإبقاء على اللاعبين من أبناء غير محددي الجنسية (البدون).

القرار المتوقع بحل الاتحاد

وأمنية الأندية لن تتحقق وترى النور ما لم تحل الهيئة مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي وتقوم بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد، التي من المتوقع أن تتخذ قراراً بزيادة عدد المحترفين واللاعبين من غير محددي الجنسية، وإلغاء قرار الاتحاد بتقليص عدد المحترفين وأبناء "البدون" واشتراطه وجود لاعبين غير كويتيين فقط في المستطيل الأخضر سواء كانوا محترفين أو من الـ"بدون"، أو يوجد في الملعب لاعب من كل منهما.

فالعديد من الأندية، ومنها كاظمة والفحيحيل والنصر والصليبيخات والكويت وخيطان والساحل واليرموك والجهراء، تنتظر قرار الإلغاء لتدعيم صفوفها على الرغم من أن هذه الفرق تضم بين صفوفها محترفين، ومنها النصر وكاظمة والجهراء والكويت والساحل، بحثا عن مزيد من التدعيم.

وبينما قرر نادي الفحيحيل تجميد اللاعبين الايفواري خاليلو فاديجا والنيجيري ايفوسا إلى حين اتضاح الموقف تماما، وتتجه الأمور إلى إلغاء عقد اللاعبين في حال استمرار القرار، رأى كل من خيطان واليرموك الانتظار حتى صدور قرار الحل وإلغاء قرار تقليص المحترفين حتى تضم اللاعبين الذين تحتاج إليهم.

وكانت الأندية قد أعربت عن غضبها وقت صدور قرار تقليص المحترفين وتفعيله بشكل سريع، حيث طالب ممثل كاظمة رئيس جهاز الكرة أيمن الحسيني خلال اجتماع مديري الفرق مع لجنة المسابقات في وقت سابق، بأنه كان يتعين على مسؤولي الاتحاد منح الأندية مهلة لا تقل عن عام لتوفيق أوضاعها، خصوصا أن البرتقالي، على سبيل المثال لا الحصر، يضم بين صفوفه البرازيليين باتريك فابيانو واليكس ليما، ولاعبين من أبناء "البدون".

في المقابل، نرى أن ناديا مثل القادسية بعيد تماما عن الصورة، فمسؤولوه لا يشغلون أنفسهم بهذا الأمر، ليس لأنهم يرفضون بقوة قرار حل الاتحادات الرياضية وفي مقدمتها إدارة اتحاد الكرة فحسب، بل للحالة المادية المتردية التي يمر بها النادي حاليا، وهو الأمر الذي دفع شركة عقارية إلى التعاقد مع الأردني شريف النوايشة وتحملها ثمن قيمة العقد وراتبه الشهري، ومن ثم عرضه على النادي الذي قرر مسؤولوه تأجيل التوقيع مع اللاعب "المجاني" حتى يتم متابعته من قبل داليبور!

الوضع مختلف في برقان

وإذا كانت مشكلة الأندية سالفة الذكر تتمثل في قرار تقليص المحترفين، فإن الوضع في برقان مختلف تماما، فمجلس إدارة النادي ينتظر قرار حل اتحاد الكرة ليتمكن من المشاركة في المسابقات المقبلة، بعد قرار الاتحاد بمنع النادي من المشاركة في جميع البطولات بعد رفض أعضاء الجمعية العمومية منحه عضوية الاتحاد.

سؤال مهم

وفي الوقت الراهن يثار سؤال مهم مفاده ماذا لو قررت الهيئة العامة إرجاء قرار حل اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية مجددا؟ علما بأن اجتماع الهيئة العامة للرياضة الأخير لم يسفر عن جديد، ولم يشهد حل اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية.

back to top