«عنصرية المراحيض» تنقل مباراة كل النجوم
اضطرت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لنقل مباراة كل النجوم "أول ستارز" التقليدية التي تجمع سنويا نجوم المنطقتين الشرقية والغربية، من تشارلوت التي كان من المفترض أن تستضيف الحدث في 2017، وذلك بسبب قانون المراحيض الذي تعتمده ولاية كارولاينا الشمالية.وجاء الإعلان عن قرار نقل المباراة من ملعب "تايم وورنر كايل ارينا" الخاص بفريق تشارلوت هورنتس على لسان مفوض الدوري آدم سيلفر الذي حذر الشهر الماضي خلال النهائي بين كليفلاند كافالييرز وغولدن ستايت ووريزر، ومرة أخرى خلال الشهر الحالي من القانون الصادر في ولاية كارولاينا الشمالية، والذي يفرض على المتحولين جنسيا استخدام المراحيض تبعا للجنس الذي ولدوا عليه.وقال سيلفر في بيان ان رابطة دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين "لا يمكنها اختيار القوانين في كل مدينة أو ولاية أو دولة تلعب فيها. لكننا لا نعتقد بأنه باستطاعتنا إقامة احتفالات مباراة "أول ستارز" في تشارلوت في ظل الأجواء الذي خلقها قانون "ايتش بي 2".
وواصل "ستعلن رابطة دوري كرة السلة الأميركي عن المكان الجديد لمباراة أول ستارز 2017 في الأسابيع المقبلة"، مشيرا الى أن الرابطة قررت سحب المباراة من تشارلوت، على أمل أن تعود الى المدينة مجددا في 2019، لكن "بشرط إيجاد الحل المناسب لهذه المسألة".ورحبت حملة حقوق الإنسان، أكبر منظمة للدفاع عن حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية، بقرار رابطة الدوري، وذلك على لسان رئيسها تشاد غريفين الذي قال: "بعث دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين والمفوض سيلفر رسالة واضحة ضد التمييز".وأضاف: "حذر دوري كرة السلة للمحترفين صانعي القوانين في الولاية بأن قانونهم "ايتش بي 2" البغيض خلق بيئة غير مضيافة لمباراة أول ستارز 2017 والأحداث الأخرى المترافقة معها".ويحتاج التحضير إلى استضافة مباراة كل النجوم وما يترافق معها من مباريات أخرى وأحداث استعراضية الى فترة طويلة، وبالتالي اتخذت الرابطة قرارها الخميس، لأنه ليس باستطاعتها انتظار التغيير في قانون ولاية كارولاينا الشمالية، بل ستبحث عن المدينة البديلة المستعدة لاستضافة الحدث.واتخذت مسألة تحديد المراحيض الواجب على المتحولين جنسيا استخدامها بعدا وطنيا في الولايات المتحدة مع إعلان عدة ولايات عزمها مقاضاة حكومة الرئيس باراك أوباما.