في هجوم جديد على الحدود الإيرانية الغربية مع تركيا وإقليم كردستان العراق، أعلن قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في مدينة سلماس (شمال غرب) في ولاية اذربيجان الغربية، العقيد علي رضا مدني، أن قوات الحرس تمكنت من القضاء على «مجموعة إرهابية مناهضة للثورة» تسللت عبر الحدود مع تركيا، وكانت «بصدد تنفيذ عمليات إرهابية».

وقال مدني إن قواته اشتبكت مع مجموعة من أربعة اشخاص «من المعادين للثورة» قدموا من تركيا وقتلت احدهم واوقفت آخر، بينما لايزال اثنان فارين، موضحا انه تم ضبط سلاحين لكن دون ان يوضح المجموعة التي انتمى اليها الرجال الأربعة.

Ad

ويأتي الحادث الجديد الذي وقع في منطقة حدودية، غداة إعلان وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي انه تم اعتقال في جنوب شرق إيران 40 عنصرا في مجموعة كانت تنوي مهاجمة مراكز عسكرية في منطقة خاش جنوب شرق البلاد في ولاية سيستان بلوشستان على الحدود مع باكستان وافغانستان.

ومنذ أواسط يونيو الماضي، تدور مواجهات عنيفة بانتظام بين عناصر في قوات الأمن الإيرانية ومتمردين اكراد ومعارضين مسلحين قرب الحدود مع العراق (غرب) أو مجموعات جهادية على الحدود مع افغانستان وباكستان (جنوب شرق).

في سياق آخر، أعلن مسؤول العلاقات العامة للحرس الثوري العميد رمضان شريف انفجار شاحنة تحمل ذخيرة عسكرية على الطريق السريع بين مدينتي زنجان وقزوين (غربي ايران)، مؤكدا أن الانفجار لم يسفر عن وقوع ضحايا. وأعاد المسؤول الانفجار الى حادث عرضي، إلا أن متمردين أكراد تبنوا استهداف الشاحنة.