قال مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية، أمس الجمعة، إنه لا صحة لما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وقوع اشتباكات داخل سجن طرة (جنوبي القاهرة)، بين المتهمين من جماعة "الإخوان" والمنتمين إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، باستخدام الأسلحة البيضاء، ما أسفر عن سقوط مصابين في صفوف الفريقين. وأكد المصدر أن مصلحة السجون المصرية لا تضع المحبوسين ذوي الميول المختلفة مع بعضهم في نفس العنابر، تجنباً للمشاكل، وهذا ما ما يتم تطبيقه في جميع السجون بلا استثناء.

وأضاف أن المتهمين جميعاً يتم عرضهم على النيابات، ونقلهم إلى المحاكم وأية آثار للاعتداءات البدنية يمكن ملاحظتها بسهولة، مؤكداً أن ما تردد يأتي ضمن "سلسلة الأكاذيب حول الأوضاع داخل السجون في محاولة لاستعطاف المنظمات الدولية ضد مصر".

Ad

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي زعموا اندلاع اشتباكات عنيفة داخل سجن استقبال طرة بين عناصر جماعة "الإخوان"، وسجناء من الموالين لتنظيم داعش، وهو ما تم تداوله بشكل واسع عبر العديد من الحسابات منذ الخميس الماضي دون التأكد من مصدر الخبر.