غداة تصريحات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تحدث فيها عن مخاطر الفتنة الطائفية، أنهى التصالح فتنة طائفية في قرية أبويعقوب بمحافظة المنيا في صعيد مصر، أمس الجمعة، بعدما صرح مسؤول مركز الإعلام بوزارة الداخلية بأن المجني عليهم أقروا بالتصالح، وعدلوا عن اتهامهم الموجه للمتهمين، ليتم بعدها إخلاء سبيل 13 منهم بضمان مالي، وإخلاء سبيل 3 آخرين بضمان محل إقامتهم. وكان عدد من مسلمي القرية تجمعوا أمام منزل تحت التشطيب ملك لمسيحي، على خلفية تردد شائعات بتحويله إلى كنيسة، وحدثت مشادة بين الطرفين تطورت إلى مشاجرة واشتباكات وحرق لمنازل بعض المسيحيين، وتم إلقاء القبض على عدد من المتورطين في الأحداث، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.

Ad