أكد الوكيل المساعد للخدمات الفنية والمشاغل الرئيسية بوزارة الكهرباء والماء المهندس محمد الشرهان، أن الوزارة تهتم بالصيانة بشكل عام في كل محطاتها ومبانيها الخارجية على وجه الخصوص، خاصة في فترة الشتاء التي تزدحم بأعمال الصيانة المختلفة حتى بداية الصيف، مشددا على أن الصيانة لا تتوقف على مدار العام.

وقال الشرهان لـ»الجريدة»، إن أعمال الصيانة تختلف في فصل الشتاء عنها في الصيف، «فنحن نركز في الصيف على الأعمال الطارئة بشكل أكبر، لكنها تسير وفق الجداول الموضوعة لها على مدار العام».

Ad

وأشار إلى أن الوزارة بصدد توقيع عقد جديد لصيانة تكييف «المباني الخارجية» الخاصة بها، ومن تلك المباني «مراكز طوارئ الكهرباء والماء، وبعض مراكز شؤون المستهلكين التي تحتاج إلى صيانة التكييف، إضافة إلى بعض الإدارات الخارجية الخاصة بالأعمال الكيماوية، والإدارات الخارجية»، مبينا أن عقد هذه المناقصة جاهز ولا يتبقى إلا التوقيع.

ولفت إلى أن أجهزة التكييف الموجودة في المحطات الثانوية مشروع جديد نفذ منذ قرابة عام والمقاول الذي نفذ المشروع أعطى للوزارة كفالة 3 سنوات عليه، والهدف من هذه المكيفات هو المحافظة على برودة المحطات خاصة خلال فترة الصيف، لافتا إلى أن «مناقصة مكيفات المحطات الثانوية جاهزة كذلك، إلا أننا ننتظر نهاية فترة الكفالة الموضوعة على عقدها، ومن ثم نبدأ إجراءات طرح المناقصة الخاصة بالصيانة».

وأوضح الشرهان أن المحطات التي بها أجهزة التكييف تبلغ نحو 213 محطة ثانوية، وأن أجهزة التكييف الخاص بتلك المحطات «متشابهة»، لأنها عقد واحد، لافتا إلى أن القطاع لديه عدة عقود خاصة بالمكيفات، منها عقد خاص بالمباني، وعقد خاص بمحطات شبكات التوزيع الكهربائية «المحطات الثانوية»، وهناك عقد آخر قائم، وهو امتداد لعقود سابقة خاص بشبكات النقل الرئيسية وجميعها خاصة بتكييف المباني.

وبين أن العقد الخاص بشبكات نقل الخطوط الرئيسية والعقد الموجود حاليا مر عليه قرابة عام ونصف العام، ويتبقى له مثلها، «وإن شاء الله لدينا عقد جديد لاستمرار الصيانة لتلك المكيفات، ولدينا عقد آخر لاستبدال التكييف القديم، خاصة في ظل وجود محطات عمرها تجاوز 35 عاما، والتكييف بها انتهى عمره الافتراضي».

جداول الصيانة

وذكر أن «جداول الصيانة في فصل الشتاء تكون مزدحمة جدا وفي الصيف نعمل على الأعطال، وعلى أجهزة التكييف التي مر على عملها أكثر من 20 عاما، فالمحطات الكبيرة الرئيسية تعتمد على 6 إلى 7 وحدات تكييف سنترال، وفي الصيف نعمل عليها منفردة لكي لا تتأثر المباني خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة».

وأشار إلى أن «القطاع يقوم كذلك ببعض أعمال الصيانة الخاصة بالصبغ وأعمال الصرف الصحي، وأعمال مدنية خفيفة، وأعمال كهربائية، ولدينا عقود خاصة بتلك الأعمال ونحرص على الانتهاء منها وفقا لمواعيدها التعاقدية دون أي تأخير».

وعن جداول الصيانة، قال الشرهان: «المقاول لديه جدول أعمال للصيانة مسبق يتم تحديده والاتفاق عليه مع الوزارة، واليوم الذي يتأخر فيه لأي سبب من الأسباب في هذه الأعمال يتم تعويضه نهاية الأسبوع، فلا يوجد لدينا أعمال صيانة تتأجل أسبوعا أو شهرا عن مواعيدها المحددة، فالأعمال الموجودة خلال الأسبوع لابد أن يتم إنجازها في نفس الأسبوع المحدد، إلا إذا كان هناك شيء قهري كالأمطار التي تستمر اسبوعا مثلا، وهذا الأمر قليلا ما يحدث، إلا أننا نتدارك الأمر في نفس الشهر».

ولفت إلى أن لكل عقد 6 مشرفين من مهندسي الوزارة، أحدهم مشرف رئيسي، لذلك فإن أي فاتورة خاصة بالصيانة يتم توقعيها من 6 أشخاص، إضافة إلى التوقيعات الرئيسية من رئيس القسم والمشرفين.