موسكو قصفت مقرين أميركياً وبريطانياً بسورية
محاولة روسية لفرض زيادة التنسيق العسكري
شنّ سلاح الجو الروسي سلسلة غارات بقنابل عنقودية على مركز لقوات النخبة الأميركية والبريطانية في سورية، وموقع تابع لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، في 16 يونيو الماضي و12 يوليو الجاري على التوالي، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».ونقلت الصحيفة، أمس، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن القصف الذي لم يعلن عنه سابقاً، يندرج في إطار محاولات موسكو للضغط على واشنطن لحملها على التعاون معها بشكل أكبر في الأجواء السورية، موضحين أن وحدة تضم 20 عنصراً من القوات الخاصة البريطانية انسحبت قبل الغارة الأولى في 16 يونيو من موقع عسكري على بعد 16 كلم من الحدود الأردنية.
وبعد فشل المحاولات الأميركية لتفادي غارات جديدة على الموقع، قصفت طائرات روسية في 12 الجاري مخيماً للمعارضة المسلحة تستخدمه أسر المقاتلين المدعومين من الـ«سي آي إيه» على بعد نحو 50 ميلاً غرب معبر التنف الحدودي.