لبنان: «التيار» يتوقع «قراراً جريئاً» من «المستقبل»
• أبو فاعور ينفي الإساءة لموريتانيا
• خلفان: نصرالله تاجر مخدرات كبير
أضافت الليونة المستجدة التي أبداها رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط إزاء ترشيح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون إلى الرئاسة مناخات إيجابية غير مسبوقة على أجواء الرابية (مقر إقامة عون)، بعدما تخطت فصول الأزمة الرئاسية العامين. ويعوّل المقربون من عون على التفاهم النفطي مع عين التينة (مقر رئيس مجلس النواب نبيه بري)، مراهنة على أن يتطور ويتوسّع ليتحول إلى تفاهم سياسي، وربما رئاسي بين عون وبري. كما تراهن الدوائر المقربة من الرابية على تبدّل في موقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من ترشيحه، غير أن الأخير وخلال السحور الذي جمعه في الأسابيع الماضية مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أكد مضيّه في دعم رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، وهو ليس في وارد التخلي عنه، أقلّه على المدى المنظور.
كنعان
في السياق، أكد أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب إبراهيم كنعان أن "التيار الوطني الحر، لا يراهن على أي تطورات خارجية، ومبادراته دائما لبنانية للوصول إلى حل لبناني".وقال كنعان: "المتغيرات الداخلية والمؤشرات الخارجية تصب في خانة الحل الرئاسي كمفتاح لكل الحلول. والعماد ميشال عون هو المرشح الجدّي لإنهاء الشغور"، مضيفاً: "أي حوار بالنسبة لنا يهدف إلى الوصول إلى تفاهم لا صفقة، ومن الطبيعي أن يحاول البعض رفع السقف قبل ثلاثية حوار آب (أغسطس المقبل)، وبالنسبة لنا، موقفنا من قانون الانتخاب لا يزال مع (الأرثوذوكسي - أي لبنان دائرة انتخابية واحدة)، لكننا منفتحون على النقاش دون تبني أي اقتراح آخر حتى الآن".واعتبر أنه "من غير السليم أن يقف المستقبل في وجه القرار المسيحي بترشيح عون للرئاسة"، مشدداً على أن "المستقبل مطالب بقرار جريء للوصول إلى قواسم مشتركة في الرئاسة وقانون الانتخاب حفاظاً على الشراكة والميثاق".أبو فاعور
في موازاة ذلك، أكد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، عدم تلميحه إلى أي كلمة تسيء لموريتانيا وشعبها، محملاً الدول العربية مسؤولية عدم الوقوف إلى جانبها.وأصدر أبو فاعور بياناً أمس، أوضح فيه أنه "في سياق تصريح سياسي ورداً على سؤال عرضي، تحدثت عن برنامج زيارة رئيس الحكومة تمام سلام والوفد المرافق إلى القمة العربية، التي ستعقد في موريتانيا، فقام البعض عن حسن أو سوء نية بعطفها على تسريبات معروفة المصدر، وحتى تسجيلات مصورة عن أماكن الإقامة حفلت بها وسائل الإعلام، ومن مصادر متعددة ليخلص البعض إلى أنني أسأت إلى موريتانيا وشعبها".وأضاف: "أؤكد أنني لم أتلفظ أو ألمح إلى أي كلمة تسيء إلى موريتانيا وشعبها، بل انني في كلامي العرضي حملت الدول العربية ونحن منها مسؤولية، عدم الوقوف إلى جانب موريتانيا، وبكل وضوح، فلست أنا بتربيتي السياسية من قد يسيء إلى أي شعب فكيف اذا كان لشعب يقبض على عروبته كالقابض على الجمر، ولا أكن له إلا كل احترام وتقدير".خلفان
اعتبر نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ضاحي خلفان أن "حزب الله يتاجر بالمخدرات على مستوى خطير"، مشدداً على أنه "يجب على العرب أن يتخذوا قراراً بإنهاء هذا الحزب مهما كلف الأمر".وقال خلفان في سلسلة تغريدات له على حسابه "تويتر" أمس، إن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله زعيم تنظيم دولي للاتجار بالمخدرات"، قائلاً:" يجب القبض على كل أعوانه، ثم إلقاء القبض على زعيم العصابة"، مؤكداً أن "مصانع المخدرات يجب أن تقصف عند حسن نصر اللات، والأمور أصبحت واضحة مثل الشمس حسن تاجر مخدرات كبير".