متى التحقت بالتلفزيون الكويتي؟بدايتي في وزارة الإعلام الكويتية كانت في عام 2010 وعملت في الإذاعة ثلاث سنوات، ثم تقدمت للعمل كمذيعة أخبار في التلفزيون الكويتي بعد خضوعي لدورات إعلامية في التقديم الإخباري في قنوات خليجية، وقد قوبل طلبي بالإيجاب وبدأت بعدها عملي كمذيعة أخبار اقتصادية، وبعد سنة تقدمت للعمل كمذيعة أخبار سياسية.
ما تخصصك وهل له علاقة بالتقديم الإعلامي؟ أنا خريجة لغة عربية، وفي طور تحضير رسالة الماجستير في مجال الإعلام.
أجواء مزاجية
ما الجديد بشأن إقامة معرض تشكيلي لك؟هو في طور التحضير، ولم أحدد موعداً نهائياً بشأنه، ذلك أن الرسم يحتاج أجواء مزاجية وتفرغاً، في وقت أشعر بأنني لم أعد أمتلك وقتاً كافياً لإنجاز اللوحات الفنية كافة.ألا ترين أن ثمة تناقضاً بين تقديم نشرات الأخبار وبرامج فنية منوعة؟ في شهر رمضان الماضي، قدمت الدورة الأولى من مهرجان نجوم الفن والإعلام، وكانت فرصة جميلة لي في خوض هذه التجربة والتعرف عن كثب إلى عمالقة الفن الكويتي. بالنسبة إلي لا أجد تناقضاً في ذلك، فقد خرجت عن الشخصية الجدية التي اعتادها جمهوري إلى الشخصية المرحة العفوية وهي شخصيتي الحقيقية.هل تفكرين في تقديم برامج فنية ومنوعة بعيداً عن تقديم نشرات الأخبار والبرامج السياسية؟أعشق عملي كمذيعة أخبار سياسية ولا أجد نفسي في البرامج الفنية والمنوعات.برنامج إنساني
ما نوعية البرامج التي تطمحين إلى تقديمها خلال مشوارك الإعلامي؟برامج سياسية واقتصادية واجتماعية، وأطمح إلى تقديم برنامج إنساني بعيداً عن السياسة، نظراً إلى آفات الحرب والدمار التي تعانيها مجتمعاتنا العربية. ماذا عن الحب والزواج؟ الزواج شر لا بد منه لكنني لن أتزوّج من دون حب أو معرفة مسبقة بالشخص الذي اختاره.ماذا لو طلب شريك حياتك منك التفرغ للحياة الزوجية؟سيكون هذا الموضوع قيد النقاش، فأنا أفضل الشخص المتفهم لطبيعة عملي والذي سيكون عوناً لي في إكمال مشواري المهني. كيف تطورين أدواتك الإعلامية؟ أنا حريصة على تطوير نفسي، من خلال متابعة دورات إعلامية في قناتي «العربية» و«الجزيرة»، بالإضافة الى التطوير الذاتي من خلال التدريب بشكل يومي على الصوت والنفس والوقوف والقراءة على الـ «أوتوكيو».العمل والخبرة
تعليقاً على لقب «إعلامي» الذي يطلق على أي مذيع شاب لا تتجاوز خبرته أشهراً أو سنوات قليلة، توضح علا شفيع: «لقب الإعلامي يجب أن يطلق على الكادر، بعد مرور سنوات طويلة من العمل والخبرة في مجال الإعلام. استغرب من بعض المذيعات اللواتي بدأن للتو ويطلقن على أنفسهن لقب إعلامية، هذا هو الجهل بعينه».حول تعاطيها مع الجمهور والمعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد انها تحرص على التواصل مع جمهورها عبر هذه المواقع، والاستماع إليه وقبول النقد الذي يطرحه، «فأنا أكبر به وله». رداً على سؤال حول ما إذا كانت أجرت جراحات تجميل تجيب: «لا، وقد أجريها في المستقبل ولكن لا بد من أن تكون ثمة ضرورة تقتضي ذلك».
تقييم المذيعات
كيف تقيمين مستوى المذيعات الكويتيات الشابات اللواتي يظهرن على الشاشة سواء الحكومية أو الخاصة؟لن أقيمهن كمذيعة ولكن كمشاهدة، أرى أن غالبيتهن يعتمدن على الشكل الخارجي بعيداً عن الثقافة الإخبارية والسياسية، فيما يجب أن يمتلك مذيع الأخبار مستوى عالياً من الثقافة والوعي بما يحدث حوله في المجتمع الذي يعيش فيه، وكذلك على مستوى العالم.لو عرض عليك خوض مجال التمثيل، هل توافقين؟ لو عرضت فرصة كبيرة علي لن أفوتها، فأنا أحب خوض مجالات وتجارب جديدة.إلى أي مدى عانيت من أجواء المنافسة والغيرة داخل المجال الإعلامي؟ الغيرة موجودة في المجالات كافة وليست حكراً على الإعلام. بالطبع أتعرض للغيرة ولكن لا أعاني منها، فأنا أشعر بالسعادة إزاء من يقلدني أو يغار مني.