القرية الأولمبية تفتتح بمقاطعة أستراليا
فتحت القرية الأولمبية أبوابها أمام الوفود الرياضية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، لكن اليوم الأول لم يكن سلسا، لأن أستراليا قررت البحث عن مكان آخر لرياضييها.واعتبرت أستراليا أن القرية الأولمبية «غير آمنة وغير جاهزة»، حسبما أشارت الأحد رئيسة البعثة التي وجهت ضربة محرجة أخرى للدولة المنظمة الغارقة أصلا في مشاكلها الاقتصادية والسياسية والصحية، في ظل خطر فيروس زيكا مع تسجيل 1.5 مليون إصابة.وتتكون القرية الأولمبية من مجمع يضم 31 مبنى يقع في مقاطعة بارا دا تيوكا غرب ريو دي جانيرو، ومن المفترض أن تحتضن أكثر من 18 ألف شخص بين رياضيين وطواقم تدريب.
ومن المتوقع أن تنتقل الأحد البعثة البرازيلية المشاركة في الألعاب الى المبنى المخصص، والمكون من غرف بسيطة لها مزودة بآلات للحماية من البعوض الذي ينقل فيروس زيكا، كما يتم توزيع الواقيات الذكرية بالآلاف.ومن المؤكد أن المسؤولين البرازيليين يشعرون بالإحراج حاليا بعد التصريحات التي صدرت على لسان رئيسة البعثة الأسترالية كيتي تشيلر التي قالت إن هناك العديد من المشاكل في القرية الأولمبية، بينها المراحيض المسدودة، الأنانيب التي تسرب المياه، الأسلاك الكهربائية المكشوفة والسلالم المظلمة، لعدم وجود الإنارة اللازمة، إضافة إلى الأرضية القذرة التي تحتاج للتنظيف على نطاق واسع.وادعت تشيلر أن المياه تتسرب من السقف، ما ادى الى برك كبيرة على الارض حول الأسلاك الكهربائية، مضيفة: «نظرا للمشاكل العديدة المتنوعة في القرية، بما في ذلك الغاز والكهرباء والسباكة، قررت ان أي عضو في الفريق الاسترالي لن ينتقل الى المبنى المخصص لنا».وواصلت: «كان من المقرر ان ننتقل الى القرية في 21 يوليو، لكننا كنا نقيم في فنادق قريبة لأن القرية ببساطة غير آمنة او جاهزة».وتم اختبار تجهيزات المساكن في القرية الأولمبية أمس السبت، والنتيجة كانت كارثية بحسب رئيسة البعثة الأسترالية التي قالت: «المياه كانت على الجدران، كانت هناك رائحة غاز قوية في بعض الشقق، وكان هناك احتكاك في الامدادات الكهربائية».