قرار عدم الاستبعاد يعمق الانقسام الرياضي في العالم
عمق قرار اللجنة الأولمبية الدولية عدم حرمان جميع رياضيي روسيا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الانقسام بين القيادات والمنظمات الرياضية العالمية.وتوالت المواقف الداعمة لقرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم ظلم الرياضيين غير المتورطين بالمنشطات والسماح لهم بالمشاركة في ريو.وكان اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) أول الداعمين، حيث أكد رئيسه الشيخ أحمد الفهد، في بيان له «أن أنوك تعلن دعمها الكامل للقرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية».
وأصدرت منظمة الرياضة في البلدان الأميركية (باسو) بيانا أيضا أعربت فيه عن «التأييد الكامل لقرار اللجنة الأولمبية الدولية بمشاركة الرياضيين الروس في ريو». وتابعت «بقرارها عدم حظر تام على روسيا، قامت بحماية حقوق الرياضيين النظيفين».وأوضحت «تقع على عاتق اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الدولية مسؤولية ايجاد حل للمشاكل التي طرأت والعمل معا، من أجل الحفاظ على نزاهة الحركة الاولمبية الدولية المستمرة منذ أكثر من قرن، ومن أجل تأمين مسابقات نظيفة للرياضيين، وهي سبب وجود الحركة الاولمبية».واعتبر المدير التنفيذي للوكالة الأميركية للمنشطات ترافيس تايغارت، في بيان، أن القرار الذي اتخذ الأحد خلف فوضى مربكة وشكل ضربة قاسية لحقوق الرياضيين «النظيفين»، معتبرا أن اللجنة الاولمبية الدولية «رفضت أن تلعب دورا قياديا حاسما».وعبرت الحكومة الأسترالية عن خيبتها أيضا فقالت وزيرة الرياضة سوزان لي: «اشعر بخيبة أمل كبيرة»، مضيفة «أن مكافحة المنشطات في الرياضة تتطلب قيادة دولية قوية، لا شيء اكثر من ذلك في هذه الحالة، حيث مصداقية الألعاب الأولمبية والبارالمبية برمتها على المحك».وانتقد الرئيس التنفيذي للوكالة النيوزيلندية للمنشطات غرايم ستيل ايضا قرار إحالة الأمر الى الاتحادات الرياضية الدولية.