أعلنت جيسي شاهين، المتحدثة باسم موفد الأمم المتحدة الخاص الى سورية ستيفان دي ميستورا، أمس، أن الأخير سيلتقي اليوم في جنيف ممثلين كبيرين عن روسيا والولايات المتحدة، في محاولة لتحريك محادثات السلام السورية.

وقالت شاهين، إن "اللقاء سيعقد غدا في جنيف، وسيلتقي دي ميستورا الموفد الأميركي لسورية مايكل راتني، ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف".

Ad

وذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء أن غاتيلوف وصل أمس الى جنيف.

وفي المقابل، قرر وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف أن يلتقيا اليوم في لاوس، على هامش لقاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن سورية "مستعدة لمواصلة الحوار السوري - السوري من دون شروط مسبقة، على أمل أن يؤدي هذا الحوار الى حل شامل يرسمه السوريون بأنفسهم دون تدخل خارجي بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

إلى ذلك، قتل 19 مدنيا أمس، في مدينة حلب وريفها، بينهم 16 في قصف جوي في الأتارب والأحياء الشرقية لحلب، وثلاثة جراء سقوط قذائف مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة على الأحياء الغربية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 10 مدنيين وإصابة العشرات بجروح جراء أكثر من 20 ضربة نفذتها طائرات حربية ليل وفجر أمس، على مناطق عدة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، مضيفا، أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة، إضافة إلى مفقودين تحت الأنقاض.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن هناك "مجزرة" في المدينة التي تسيطر عليها فصائل إسلامية ومعارضة، مرجحا أن تكون الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية. وفق المرصد، استهدفت إحدى الضربات سوقا في المدينة.