قال مسؤولون وممثلون دوليون كبار في فعالية متخصصة أقيمت حديثا في أبوظبي لأعضاء نادي الشرق الأوسط للبترول، إن تنفيذ استثمارات استراتيجية طويلة الأجل وتجميع المعارف والموارد من داخل قطاع النفط والغاز أمران أساسيان لإحداث التقدم المأمول في قطاع الطاقة.

واستعرض ضيوف فعالية ملتقى نادي الشرق الأوسط للبترول جملة من القضايا الرئيسة التي يُنتظر أن يتم تناولها في دورة هذا العام من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، الحدث الأشد تأثيراً في قطاع النفط والغاز في العالم.

Ad

وتأتي مشاركة شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك)، الراعي الحصري لنادي الشرق الأوسط للبترول الذي تنظمه «أديبك»، لتلقي الضوء على مسيرة نجاح «آيبيك» التي بدأت منذ أكثر من 30 عاما كشركة استثمارات دولية وتستعرض إنجازات محفظتها الاستثمارية المتنوعة.

وتعليقاً على مشاركة «آيبيك» في «أديبك»، قال وزير الطاقة، العضو المنتدب لـ «آيبيك» سهيل المزروعي: «سجلت «آيبيك» على مدى العقود الثلاثة الماضية استثمارات مهمة في قطاع الطاقة والبتروكيماويات في جميع أنحاء العالم، ونجحت من خلال الشركات الرائدة التي تمتلكها مع عدة شركات عالمية ومحلية من ضمنها شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) حيث جعلت إمارة أبوظبي تصبح خامس منتج للبتروكيماويات في العالم.

وتمتلك المجموعة أفضل مراكز البحث والتطوير والابتكار، التي تعكف على تطوير التقنيات الصناعية والمنتجات التي تتميز بها المجموعة. وبصفتها مستثمرا أساسيا في قطاع الطاقة، ترى «آيبيك» في «أديبك» منصة عالمية استثنائية وفرصة قيمة للتواصل مع أقطاب قطاع الطاقة العالمي، حيث إن المعرض يعد أكبر مؤتمر تخصصي في العالم، وثاني أكبر معرض على المستوى الدولي.

كما تكمن أهمية معرض «أديبك» في أنه منصة مناسبة لبناء شراكات جديدة للشركة ومنبر لمناقشة وتبادل الخبرات حول المواضيع التي تختص بتطوير الصناعة النفطية في العالم».

«وبفضل رؤية القيادة الرشيدة في إمارة أبوظبي، تمكنت المجموعة برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، من تحقيق التوازن بين بناء قاعدة صناعية عالمية وتحقيق أفضل العوائد الاستثمارية».

وتعليقا على قرار حكومة أبوظبي الأخير بدمج كل من شركتي «آيبيك» و»مبادلة» قال: «إن هذه الخطوة الإيجابية تأتي لتدعم الرؤية طويلة الأمد للحكومة بتأسيس مؤسسات عملاقة قادرة على المنافسة العالمية وتطوير قطاع الصناعة بطريقة أكبر وأشمل تمكن أبوظبي من تبوؤ مركز ريادي يعزز القدرة التنافسية لدولة الإمارات ويفتح أفقا رحبا من الفرص الاستثمارية للشركة تمكنها من المساهمة الفاعلة في دخل الإمارة المستقبلي غير النفطي».