أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي آي) الأثنين أنه يحقق في قرصنة معلوماتية استهدفت الحزب الديموقراطي، وذلك بعدما نشر موقع ويكيليكس رسائل الكترونية شكلت احراجاً لحملة هيلاري كلينتون.
وقالت الشرطة الفدرالية في بيان مقتضب إنها تسعى إلى تحديد «طبيعة وحجم» هذه القرصنة.وقال بعض المسؤولين والخبراء الأميركيين أن القرصنة ونشر الرسائل قبيل بدء مؤتمر الديموقراطيين قد يكونان تما بتوجيه من موسكو لتعزيز موقع المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي يوجه انتقادات إلى الحلف الأطلسي أكثر من منافسته الديموقراطية.وأضافت الشرطة الفدرالية «نتعامل بجدية كبيرة مع اختراقات مماثلة واف بي آي ستواصل التحقيق وملاحقة جميع من يشكلون خطراً في الفضاء الإلكتروني».ونشر ويكيليكس الجمعة نحو عشرين ألف رسالة مقرصنة من حسابات سبعة مسؤولين في الحزب الديموقراطي، تم تبادلها بين يناير 2015 ومايو 2016.وتظهر هذه الرسائل تشكيك مسؤولين في الحزب بحملة بيرني ساندرز، المنافس السابق لكلينتون في الانتخابات التمهيدية.وتشكل هذه الرسائل احراجاً لكلينتون مع افتتاح مؤتمر الحزب الديموقراطي الأثنين والذي سيسميها رسمياً مرشحة الحزب لانتخابات نوفمبر الرئاسية.ولمّح روبي موك مدير حملة كلينتون إلى أن موسكو تحاول التأثير في الانتخابات الأميركية لصالح ترامب، عبر نشر هذه الرسائل المسروقة.
دوليات
«FBI» يحقق في قرصنة استهدفت الحزب الديموقراطي
25-07-2016