أعلن وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي عن استراتيجية وطنية أعدتها الوزارة للوقاية من التهاب الكبد الفيروسي، ومكافحته وتدبيره العلاجي، بالتنسيق بين جميع قطاعاتها، وبالاسترشاد بالاستراتيجية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، التي تهدف إلى وضع نهاية لالتهابات الكبد الفيروسية بحلول عام 2030، في إطار مكافحة الأمراض السارية.وقال السهلاوي في تصريح صحافي، أمس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، الذي يوافق 28 يوليو كل عام، إن الاستراتيجية الوطنية تشمل جميع فيروسات التهاب الكبد الخمسة (أ) و (ب) و(ج) و(د) و(ه) مع التركيز بوجه خاص على التهاب الكبد الفيروسي (ب) و(ج)، نظراً إلى خطورة مضاعفاتهما، وارتفاع معدل الوفيات الناتج عنهما.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية تهدف إلى الوقاية من العدوى بالتهابات الكبد والكشف المبكر عن حالات الإصابة، وتوفير العلاج الملائم ورعاية الحالات المزمنة، من خلال عدة توجهات رئيسية، أولها توفير اللقاحات اللازمة، حيث يندرج التطعيم ضد الفيروس الكبدي (ب) ضمن جدول اللقاحات الأساسية للأطفال، ويعطى في اليوم الأول من عمر الطفل، وهو لقاح ذو أهمية بالغة في الوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل إذا كانت مصابة، كما تدرس الوزارة إدخال لقاحات ضد الفيروسات الأقل خطورة، مثل اللقاح ضد الفيروس (أ) وتقوم وزارة الصحة بتزويد العاملين في الرعاية الصحية بالتمنيع المجاني ضد التهاب الكبد(ب).وذكر السهلاوي أن التوجه الثاني في مجال الوقاية، يتمثل في منع انتقال التهاب الكبد الفيروسي (ب) و(ج) في أماكن الرعاية الصحية، من خلال التطبيق الصارم للاحتياطات الشاملة لكل التدخلات الطبية وتشجيع تدابير مأمونية الحقن وتحديث الإرشادات الخاصة بالقواعد والمعايير بشأن طرق التطهير والتعقيم الفعالة مع تدريب العاملين الصحيين عليها.
محليات
«الصحة»: استراتيجية للوقاية من «الكبد الوبائي»
26-07-2016