شهدت الساعات الأخيرة التي سبقت انطلاق مؤتمر الحزب الديمقراطي الأميركي في فيلادلفيا تطورات دراماتيكية خيمت سلباً على المؤتمر الذي سيرشح هيلاري كلينتون رسمياً إلى الرئاسة.

وأسفر تسريب آلاف الوثائق التي كشفت تآمر بعض قيادات الحزب لعرقلة حملة المرشح الاشتراكي الديمقراطي بيرني ساندرز خلال الانتخابات التمهيدية عن استقالة رئيسة الحزب ديبي شولتز من منصبها.

Ad

وقبل ساعات من كلمته أمام المؤتمر، انتقد ساندرز انحياز الحزب في الانتخابات التمهيدية، التي طالما اعتبرها غير عادلة لدخيل مثله، موضحاً أن «الحزب انحاز لكلينتون منذ اليوم الأول»، بيد أنه قال إن مهمته الرئيسية الآن هي هزيمة دونالد ترامب.

وتأتي هذه الانتكاسة الديمقراطية بموازاة تحقيق ترامب أول تقدم على كلينتون في استطلاع للرأي أجرته «سي إن إن».

ووفقاً لنتائج الاستطلاع، فإن مرشح الحزب المحافظ سيحصل على 48 في المئة من أصوات الناخبين، متقدماً على منافسته كلينتون، التي أوضحت النتائج حصولها على 45 في المئة، لترتفع بذلك نسبة شعبية ترامب بمقدار 6 نقاط مئوية.