حقق يوفنتوس بطل الثنائية المحلية في إيطاليا فوزه الأول في الكأس الدولية للأبطال على حساب توتنهام الإنكليزي، بهدفين مقابل هدف واحد.

وسجل هدفي يوفنتوس الأرجنتيني ديبالا والمغربي بنعطية في الدقيقتين السادسة والخامسة عشرة، فيما سجل الأرجنتيني لاميلا هدف توتنهام الوحيد في الدقيقة 67.

Ad

المدرب أليغري اختار اللعب بقلبي دفاع فقط، بدلاً من ثلاثة، مثلما هو معتاد، مانحاً الثنائي بنعطية وبيانيتش فرصة المشاركة للمرة الأولى بقميص الفريق بعد الانضمام إليه بشكل رسمي من بايرن ميونيخ وروما على الترتيب.

المباراة بدأت بقوة واضحة من قبل لاعبي يوفنتوس، وظهرت الجدية على أداء لاعبيه، مما يشعرك بأن اللقاء ليس ودياً، ولم يحتج الفريق أكثر من 6 دقائق لتسجيل الهدف الأول عبر ديبالا بعدما قام مواطنه بيريرا بقطع الكرة وتمريرها له ليضعه في مواجهة الحارس فورم.

وواصل لاعبو يوفنتوس الضغط بعد الهدف، واستمروا في الاستمتاع بالتمرير القصير والتحرك دون كرة، وهو ما جعل مهمة توتنهام صعبة للغاية في مقاومة "الطوفان اليوفنتيني".

الهدف الأول لبنعطية

وفي الدقيقة 15، نجح يوفنتوس في تسجيل الهدف الثاني عبر المدافع المغربي بنعطية، الذي تلقى تمريرة رائعة من بيانيتش حولها بشكل رائع برأسه في المرمى بنجاح.

هدأ إيقاع اللعب كثيراً بعدها وسط استمرار تحكم لاعبي يوفنتوس في مجريات اللعب لتمر الدقائق المتبقية من الشوط الأول دون جديد على صعيد النتيجة ويطلق الحكم صافرته معلناً نهاية النصف الأول من اللقاء بتقدم يوفنتوس بهدفين دون مقابل.

أجرى كل من المدربين بعض التبديلات مع بداية الشوط الثاني في محاولة لمنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين في المشاركة في اللقاء.

وتحسن أداء توتنهام كثيراً خلال الشوط الثاني وسط تراجع كبير لأداء يوفنتوس.

وبعد فترة من الأداء القوي للفريق الإنكليزي، نجح الأرجنتيني لاميلا في تقليص النتيجة، بعد خطأ فادح من هيرنانيس في وسط الملعب في الاحتفاظ بالكرة ليقطعها فيكتور وانياما ويمرر للاعب الأرجنتيني، الذي يسجل بنجاح في شباك الحارس البرازيلي نيتو.

وفي الدقائق العشر الأخيرة، يجري المدرب أليغري العديد من التبديلات في وقت واحد، ليمنح بدلاءه فرصة المشاركة بعض الوقت قبل نهاية اللقاء.

ومرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً فوز يوفنتوس بهدفين مقابل هدف واحد.